الجمعة 31 مايو 2024

هيئة الأسرى الفلسطينيين: لا حلول جدية في قضية الأسيرين المضربين زهران والهندي

27-11-2019 | 13:14

 أفادت هيئة شئون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن الأسيرين المضربين عن الطعام منذ أكثر من شهرين؛ أحمد زهران ومصعب الهندي أصبح وضعهما الصحي خطيرا جدا ولا يوجد حلول جدية لإنهاء اعتقالهما الإداري.


وأشارت هيئة الأسرى، في بيان لها اليوم الأربعاء، عقب زيارة محاميها للأسيرين في عزل (نيتسان الرملة) ، إلى أن مصلحة سجون الاحتلال لم تقدم أية طروحات جدية بعد لحل قضيتهما، علما أنهما مضربان احتجاجا على اعتقالهما الإداري، وهما مستمران في إضرابهما حتى تحقيق مطلبهما بالإفراج عنهما وإنهاء اعتقالهما الإداري.

وأضافت أن إدارة السجن تحضر الأسيرين مقيدي الأيدي والأقدام لزيارة المحامي، رغم أنهما يعانيان من وضع صحي صعب، ويستخدمان الكرسي المتحرك في التنقل، وخسرا من وزنيهما أكثر من (20 كجم).


يذكر أن الاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، يعتمد على ملف وأدلة سرية لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها، ويمكن، حسب الأوامر العسكرية الإسرائيلية، تجديد أمر الاعتقال مرات غير محدودة، حيث يتم استصدار أمر اعتقال إداري لفترة أقصاها ستة شهور قابلة للتجديد.


يشار إلى أن الأسير أحمد زهران (42 عاما)، أمضى ما مجموعه (15) عاما في معتقلات الاحتلال، وهو يخوض الإضراب للمرة الثانية خلال العام الجاري، وخاض إضرابا سابقا ضد اعتقاله الإداري استمر لمدة (39) يوما، وانتهى بعد وعود بالإفراج عنه، إلا أن سلطات الاحتلال أعادت تجديد اعتقاله الإداري.


ورفضت المحكمة العليا للاحتلال التماسا تقدم به محامي الأسير الهندي قبل يومين وأبقت على اعتقاله الإداري علما أن الأسير الهندي (29 عاما)، من نابلس ، وهو معتقل منذ الرابع من سبتمبر 2019، وبلغ مجموع أوامر الاعتقال الإداري الصادرة بحقه على مدار سنوات اعتقاله (24) أمرا، وكان قد خاض إضرابا عن الطعام العام الماضي واستمر فيه لمدة (35) يوما، انتهى بعد اتفاق يقضي بالإفراج عنه في 9 سبتمبر 2018، إلى أن أُعيد اعتقاله مجددا هذا العام وصدر بحقه أمر اعتقال إداري مدته ستة شهور.