أكد رئيس الهيئة الوطنية للوقاية من الفساد ومكافحته بالجزائر طارق كور، أن الخروج من الأزمة الراهنة وتدارك فراغ المؤسسات وشغورها الحالي يستدعي المشاركة بقوة في الانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل.
وقال كور - في تصريحات اليوم الخميس - إن "الجزائر بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى كل أبنائها المخلصين للخروج من هذه الأزمة التي تهدد كيانها لأن فراغ المؤسسات وشغورها لا يخدم مصلحة البلاد بل من شأنه أن يشل نموها ويهدد أمنها واستقرارها".
وأضاف أنه يستلزم في الوقت الراهن على الجميع تحكيم العقل والحكمة لقطع الطريق على المغامرين بهدف الدعوة إلى المشاركة في الاستحقاق الرئاسي المقبل، مشيرا إلى دور كافة أطياف المجتمع المدني الذي لا يستهان به في التوعية من أجل تكريس دولة المؤسسات التي لا تبنى إلا باختيار الشعب لممثليه عن طريق الانتخاب.
وأعرب كور عن يقينه بأن الجزائر ستنتصر بفضل شرفاء هذا الوطن كما انتصرت في كل مرة على أزماتها وتجاوزت المحن والصعوبات.