عقد رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية سعد الحريري، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، لقاء مع قائد الجيش اللبناني العماد جوزاف عون، ورئيس جهاز مخابرات الجيش العميد أنطوان منصور، تم خلاله استعراض الأوضاع الأمنية في لبنان وشئون المؤسسة العسكرية.
وكان سياسيون محسوبون على حزب الله وحركة أمل، سبق ووجهوا انتقادات للجيش اللبناني لعدم لجوئه إلى استخدام القوة في مواجهة المتظاهرين على النحو الذي يتم بموجبه فتح الطرق المغلقة بمعرفة المحتجين وإنهاء التظاهرات.
وفي المقابل، حظي الجيش اللبناني بإشادات متكررة من جانب المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان يان كوبيش، في ضوء تعامل المؤسسة العسكرية مع المظاهرات والاحتجاجات الشعبية التي يشهدها لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي، وعدم اللجوء إلى العنف في مواجهة المتظاهرين السلميين، حيث وصف هذا التعامل بـ "الدور المسئول والأداء المميز".
وكانت "مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان" التي تضم كلا من الأمم المتحدة وحكومات الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وروسيا والصين والاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، قد سبق وأشادت بـ "السلوك المسئول وسياسة ضبط النفس" من جانب الجيش اللبناني والقوى الأمنية فيما يتعلق باحترام حق الشعب في التظاهر والاحتجاج السلمي.