رفضت رئيس الحزب الاشتراكي النمساوي باميلا راندي فاجنر، الاستقالة من منصبها رغم الضغوط السياسية عليها من داخل وخارج الحزب، مؤكدة أنها لم تحصل على فرصتها في قيادة الحزب، وأنها قادرة علي انتشاله من الأزمة المالية الراهنة.
وقالت وسائل الإعلام النمساوية اليوم السبت، إن الحزب يواصل نزيف الخسائر السياسية حيث تراجع 0.2 نقطة مئوية في انتخابات الاتحاد الأوروبي، كما تراجع بـ5.68 نقطة مئوية في انتخابات المجلس الوطني " البرلمان "، مضيفة أن الحزب خسر بنسبة ضئيلة للغاية تبلغ 0.69 نقطة مئوية في الانتخابات البلدية لولاية فورارلبرغ، وأخيرا تراجع بنسبة 6.27 نقطة مئوية في انتخابات ولاية شتايرمارك قبل أيام.
وذكرت وسائل الإعلام أن الحزب سجل أسوا أداء حزبي، كما لم يحدث من قبل في تاريخ الجمهورية الثانية في النمسا، مشيرة إلى أن التراجع الهبوطي للديمقراطيين الاشتراكيين قد بدأ بالفعل في عام 2006.