الإثنين 17 يونيو 2024

"لا بيشبعوا لطم وبيعشقوا الجنازات".. الشماتة في المصريين دين الإخوانجية

أخبار3-12-2019 | 02:29

اعتادت جماعة الإخوان الإرهابية في تناولها للأحداث داخل مصر، من خلال منابرها في قطر وتركيا، التهويل من أي أزمة وإن كانت هينة للغاية، لكنهم يعشقون الكذب والتدليس وتزييف الحقائق لخداع العالم كله عبر تلك المنابر مدفوعة الثمن والتي يمولها البعض لتشويه صورة مصر، في الوقت الذي يتغاضون فيه تماما ويغضون الطرف عن وقائع مماثلة بل أبشع في قطر وتركيا وهو لم يعد أمرا جديدا عليهم وبات يدركه تماما القاصي والداني.

 

ولم يتوقف الأمر عند حد التهويل والتزييف، بل نجدهم عند وقوع أمر أو حادث في البلاد يسرعون للمتاجرة بضحايا هذا الحادث تارة ويبكون بدموع التماسيح على طريقة "عاوزين جنازة ويشبعوا فيها لطم"، وتارة أخرى يشمتون ويسخرون من شهداء مصر من أبنائنا البواسل في الشرطة والقوات المسلحة والذين يسقطون دفاعا عن الأرض والعرض ضد محاولاتهم الخسيسة للنيل من الوطن.

 

ولا يخفى على الجميع ما حدث بعد انتحار شاب لظروف نفسية، وتعاملهم مع الأزمة بمحاولة إثارة الرأي العام وتزوير الحقيقة دون مراعاة حرمة الموتى وحالة أسرته النفسية في الوقت الذي يشهد فيه العالم مئات بل الآلاف من حالات الانتحار ولأسباب غير نفسية ولا يتعرضون لها مطلقا لاسيما في تركيا وقطر.

 

ودائما ما عهدت الجماعة الإرهابية على زرع الإحباط في أبناء الشعب المصري من خلال نشر الشائعات وبث الفتن والسموم عبر وسائلهم وقنواتهم المشبوهة، حيث يخططون دائما لإسقاط مصر والانتقام منها من شعبها بعد نزعهم من الحكم وإزاحتهم تماما من البلاد للتخلص من شرورهم، كما يلعبون على وتر الجهل لدى بعض الناس وضعفاء النفوس لإقناعهم بأمور مغلوطة ضد الدولة على غير الواقع والحقيقة.

 

التاريخ لن ينسى مخططاتهم الدنيئة وأصبح الشعب المصري بكل طوائفه يعي تماما ألاعيبهم وأكاذيبهم المكشوفة والتي يتنفسونها ليلا ونهارا، ولم يعد يشاهدهم أو يصدقهم سوى أنفسهم فقط، وعلى الباغي تدور الدوائر، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.