قالت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء إن حوالي نصف سكان زيمبابوي يعانون من الجوع الشديد وسط جفاف مدمر وانهيار اقتصادي، مشيرة إلى "حلقة مفرغة من سوء التغذية المرتفع ارتفاعا حادًا الذي يصيب النساء والأطفال أكثر من غيرهم".
وقال برنامج الغذاء العالمي إنه يخطط لزيادة المساعدات التي يقدمها أكثر من الضعف لتصل لأكثر من 4 ملايين شخص. ويحتاج أكثر من 7 ملايين شخص إلى مساعدات طارئة.
وقال خبير من الأمم المتحدة معني بالحق في الغذاء الأسبوع الماضي إن زيمبابوي على شفا المجاعة من صنع الإنسان مضيفا أن عدد المحتاجين للمساعدة "مروع" لبلد ليس في حالة صراع، وفقا لشبكة "آيه بي سي نيوز" الأمريكية.
وقال ديفيد بيسلي المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي في بيان إنه مع ندرة هطول الأمطار المتوقعة قبل الحصاد في أبريل سيزيد حجم المجاعة سوءً.
وقالت الامم المتحدة إن الازمة الاقتصادية المزمنة في زيمبابوي والتي تعد الاسوأ منذ عشر سنوات والجفاف الذي يعم جنوبي افريقيا ستعقِّد عمليات إيصال المساعدات في ظل ارتفاع شديد في أسعار المواد الأساسية الإمدادات الغذائية أقل من المعتاد.
وتشمل أزمة زيمبابوي ارتفاع معدلات البطالة ونقص المياه وانقطاع التيار الكهربائي لمدة تصل إلى 19 ساعة في اليوم.