أقامت الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أحمد الشوكى، اليوم، ثاني ندواتها بمناسبة يوم المخطوط العربي.
وأكد الشوكي، في كلمته الافتتاحية أهمية تحقيق التراث ومقابلة النسخ والوصول إلى النسخ الأصلية، مشيرًا إلى أن المحققين ساهموا في إخراج مدارس فكرية فى التحقيق.
وقال الدكتور حسين نصار: “نحمد الله على أننا بشر وقد كرم الله بنى آدم فى الرسالات السماوية الثلاث وقد منحنا الله حافظة تمكننا من حفظ تراثنا والتراث هو كل ما ياخذه الإنسان من جميع ما ومن يتصل به ولكن الذاكرة لا تتسع لكل هذا التراث فاخترع الإنسان الخط فكتب مصورا فى أول الأمر من خلال اللغة الهيروغليفية”.
وقال المحقق حسين نصار إن "المصريين أول من كتبوا والتقويم التاريخي بدأ في مصر. ثم انتقل الإنسان إلى الكتابة الهجائية وأول نص موجود في سيناء. ثم بدأ الفينيقيون في لبنان فكانت تكملة طيبة ونافعة وصار تراثنا الإنساني مكتوبا".
وقال أحد المحققين الدكتور عبد الستار الحلوجي: "استطاع فؤاد السيد أن يكون مرجعا لكل المشتغلين بالتراث العربي في الوطن العربي بأسره. وتمتع بذكاء فطري ومكنته قوة البصر وقوة الذاكرة من قراءة المخطوطات ونسخها وحفظ أرقام وأسماء المخطوطات ومن كتبوها ".
وأشار إلى الثقافة الواسعة التي تمتع بها فؤاد السيد وذكاءه، فبالرغم من تعدد المسميات الوظيفية التي شغلها إلا أنه لم يكتب تحت اسمه سوى كلمة واحدة هى أمين المخطوطات.