وجود سمكة المنشار في المياه العذبة تجعلها واحدة من الحيوانات الأكثر إفتراسا في الطبيعة, ولكن في المياه الغامضة لنهر “فيتزروي" في غرب أستراليا، فإنها تظهر القليل من الدفاع عن نفسها ضد أسماك القرش أو التماسيح.
في دراسة جديدة نشرت في مجلة علم البيئة ونشرتها قناة ( بي بي سي) ذكرت تفاصيل المخاطر التي تطرح هناك على أسماك المنشار المهددة بالإنقراض بشدة.
في الدراسة فحص الباحثون وحراس الحيوانات البرية 39 سمكة في النهر ووجدوا أدلة على علامات لدغة على حوالي 60٪ منها وإستنادا إلى العلامات والتي كانت لحيوانات مفترسة يرجح إنها (التماسيح وأسماك القرش), قال "ديفيد مورجان" عالم الأحياء السمكية من جامعة مردوك :" أنه يجب تعديل معابر الأنهار والسدود للسماح لهذة الأنواع من الأسماك بالهجرة إلى أعلى المنبع بأمان للتكاثر".
وأضاف "موجان" إ:" ننا نعلم الآن أن منطقة "كيمبرلى" بغرب أستراليا هى أهم منطقة لسمك المنشار في المياه العذبة موجودة على الأرض" مشيرا إلى أهمية حماية هذة الأنواع لتتمكن من إكتمال رحلتها للنمو والتكاثر.