قال محمد شرفي رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، إن عملية التصويت في الانتخابات الرئاسية بالنسبة للجاليات الجزائرية بالخارج والتي بدأت أمس تجري في ظروف عادية.
وأضاف شرفي - في تصريحات اليوم الأحد - أن "ما حدث في بعض الأماكن بالانتخابات الرئاسية التي بدأت أمس وتستمر حتى الخميس المقبل لم يعرقل سير العملية الانتخابية"، وذلك في إشارة لبعض التظاهرات أمام عدد من السفارات الجزائرية بالخارج رفضا للانتخابات.
وأوضح أن مركز المعلومات، الذي يتابع العملية الانتخابية، يضم شبكة مكونة من 114 تمثيلية وقنصلية، مشيرا إلى أن عدد الناخبين في الخارج يبلغ نحو 914 ألفا و89 ناخبا، موزعين على 60 مركزا، تضم 395 مكتبا، ويقدر عدد اللجان بـ 114، فيما يديرها 8 منسقين و27 مندوبا.
وتوقع شرفي ارتفاع عدد الناخبين اليوم باعتباره عطلة نهاية الأسبوع في أوروبا، مشيرا إلى وجود بعض الوقفات السلمية المؤيدة للانتخابات، بكل من مدريد وبروكسل وأمستردام.
وجدد رئيس السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر التأكيد على حاجة بلاده الملحة إلى المخلصين من أبنائها في الانتخابات الرئاسية، خاصة القضاة الذين تقع عليهم مهمة العمل على التطبيق الصارم للقانون، مؤكدا حفظ أمانة الشعب الجزائري ممثلة في الصوت الذي يدلي به، لانتخاب رئيس الجمهورية الذي يتم اختياره بكل حرية.
وقال شرفي إن "الظرف والمحطة تتطلب التحلي بروح المسؤولية، والتضحية لإخراج البلاد من المأزق الذي توجد فيه ولسنا في حاجة إلى التطرق إلى أسبابه أو مضمونه".
من جانبه، قال علي ذراع مسؤول الإعلام بالسلطة المستقلة للانتخابات، إنه لا يمكن الإعلان عن نسبة مشاركة الجالية الجزائرية فورا، لكونها تجري في مناطق متفرقة وتنتهي في أوقات متفاوتة نتيجة الفارق الزمني.. مؤكدا موقف سلطة الانتخابات الرافض للعنف، مشيرا إلى أن المقاطعة حق، والمشاركة أيضا حق يكفله الدستور.