دعا وزير خارجية لوكسمبورج جان أسلبورن إلى نقاش
على مستوى الاتحاد الأوروبي الجديد بشأن الاعتراف بدولة فلسطينية، وحصل على وعد بأن
يبحث وزراء خارجية التكتل المسألة "بشكل معمق" خلال اجتماع مطلع العام المقبل.
وفي رسالة إلى بوريل الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي،
قال أسلبورن إن النقاش يمكن أن يدعم جهود إيجاد حل قائم "على دولتين" للنزاع
في الشرق الأوسط.
وفي الرسالة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس خلال
اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، قال أسلبورن إن الدول الأعضاء يمكن
أن تناقش الاعتراف في اجتماع مماثل في المستقبل.
ويمكن لدول الاتحاد منفردة اتخاذ قرار لإقامة علاقات
دبلوماسية مع الدولة الجديدة، إلا أن أسلبورن يريد على الأقل مناقشة المسألة على مستوى
الاتحاد الأوروبي.
وكتب أسلبورن لبوريل الذي كان وزير خارجية إسبانيا
قبل انتقاله إلى بروكسل "يجب على الاتحاد الأوروبي أن يواصل دعم التوصل إلى توافق
بشأن الحل القائم على دولتين ... وإحدى سبل إنقاذ هذا الحل هو خلق وضع أكثر عدلا للطرفين
... ولذلك أعتقد أن الوقت قد حان لبدء نقاش داخل الاتحاد الأوروبي بشأن اعتراف جميع
الدول الأعضاء بدولة فلسطين".
وصرح بوريل للصحافيين بعد الاجتماع أن الوزراء وافقوا
على إضافة مناقشة الوضع في الشرق الأوسط وعملية السلام إلى جدول أعمال اجتماعهم المقبل
في يناير.