قالت الدكتورة، سها عيد، إخصائي «فينج شوي» -علم طاقة المكان-، هناك ارتباطا قويا بين اكتمال دورة القمر وأعمال العنف لدى البشر، واتضح ذلك من عدة أبحاث وتحليلات وإحصائيات، بالإضافة إلى سجلات الحوادث في المستشفيات ومراكز الشرطة، بعد ربط تواريخها بالأيام القمرية.

البيانات أكدت أن معدلات الجرائم وحالات الانتحار و العنف وحوادث السيارات المهلكة مرتبطة باكتمال دورة القمر, كما أن الأفراد الذين يعانون عدم الاستقرار النفسي والاضطرابات النفسية ومرضي إزدواج الشخصية، والمضطربين والمتعصبين وغير المستقرين عاطفيا، أكثر عرضة للتأثر بضوء القمر، ونصحت سها عيد بالصيام في الأيام القمرية عن كل ما يغضب أو يثير.

وأشارت الدراسات إلي  أن أكبر نسبة للطلاق والمخاصمات العنيفة تكون في منتصف الشهر عند اكتمال القمر، والسبب المعقول لهذه الظاهرة وتفسيرها العلمي هو، أن مياه المحيطات والبحار تتأثر تأثرا ملحوظا بجاذبية القمر، وعملية المد والجزر، وبما أن جسم الإنسان تشكل المياه فيه نسبة تزيد على70 % من مكوناته ممثلة في سوائل الأنسجة والخلايا والدم، فلا يستبعد إذن أن يتأثر بجاذبية القمر، وغيرها من الطاقات الكونية المنفلتة هذه الأيام.