قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن أفريقيا لن تكون كما نريدها إلا من خلال شباب قوي وواعد يعي تمامًا أهمية البيئة، ويدرك أنها فرصة حقيقية وإن التصدي لتغير المناخ في إفريقيا لن يتم إلا بالتحدث تحت صوت واحد ورؤية واحدة.
جاء ذلك خلال ترؤسها اليوم الأربعاء جلسة (يوم إفريقيا) خلال فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للتغيرات المناخية بمدريد، والتي عقدت تحت عنوان (إفريقيا التي نريد)، وذلك في إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، بمشاركة عدد من وزراء البيئة الأفارقة.
وأضافت فؤاد: "أن الشباب هو الأمل الحقيقي لكافة دول القارة السمراء"، مؤكدة ضرورة أن تتحدث أفريقيا بصوت واحد وتستمر في توحيد الرؤى لضمان تحقيق مكاسب اتفاق باريس التي أحرزتها مسبقًا .
وأوضحت دور مصر الريادي في إفريقيا من خلال المبادرات الخاصة بالطاقة المتجددة ومبادرة التكيف في أفريقيا والتي تم إطلاقها من خلال رئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي للجنة دول وحكومات أفريقيا لتغير المناخ .
وشددت على ضرورة التمسك بالمبادئ التي تم التوافق عليها والمكاسب التي حققتها أفريقيا والدول النامية من خلال اتفاق باريس وعدم التخلي عنها، مشيرة إلى أن التمويل القادم من القطاع الخاص يمثل دعمًا إضافيًا وليس ما تعهدت به الدول المتقدمة من تقديم الدعم المالي المطلوب لتنفيذ الاتفاق وتحاول التخلي عنه الآن .