بحثت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، اليوم الخميس، مع أنطونيو جوتيريس الأمين العام للأمم المتحدة، شواغل المجموعة الأفريقية خاصة فيما يتعلق بالتمويل طويل الأجل في إطار الاتفاقية ووسائل التنفيذ الأخرى مثل التكنولوجيا وبناء القدرات، وذلك خلال لقاء عقِد بناء على طلب الأمين العام لبحث سير العملية التفاوضية في اجتماع مؤتمر الأطراف ال(25) المنعقد حاليا في إسبانيا.
وأكدت وزيرة البيئة - في بيان للوزارة اليوم - أن صعوبة الوصول لاتفاق في المادة السادسة من الاتفاقية المتعلقة بالأسواق ستشكل عائقا أمام عملية تمويل مشروعات التكيف في الدول النامية ومنها أفريقيا، موضحة أن الهدف العالمي للتكيف يعد أولوية في هذه المرحلة لبدء تنفيذ اتفاق باريس عام 2020 بكل مكوناته (التكيف والتخفيف).
من جانبه، أبدى الأمين العام تفهمه للموقف الذي عبرت عنه مصر باسم المجموعة الأفريقية.. مؤكدا أنه من الصعب تحميل القارة مسئوليات في حين أنها تعاني في الأصل من تداعيات تغير المناخ غير المسئولة عنه.
وأعرب عن اقتناعه بأهمية التكيف، وطلب من الوزيرة التدخل لسد الفجوة بين الدول المتقدمة والنامية حول بعض النقاط العالقة في المفاوضات.. مستشهدا بتدخلها السابق لإنجاح مفاوضات مؤتمر الأطراف ال(24) في بولندا، عندما تجاوبت الوزيرة مع رغبة الأمين العام وأكدت أهمية انفتاح الدول المتقدمة على اقتراحات المجموعة الأفريقية والدول النامية بشكل عام للخروج بنتائج مقبولة.
حضر الاجتماع باتريشيا سبينوزا السكرتير التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ وأعضاء الوفد من وزارتي البيئة والخارجية.