قالت الدكتورة
مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إن المرأة المصرية عانت كثيرًا في الفترة من
2011 وحتى 2013، فهي فترة من التهميش والاقصاء والتمييز، وتأثرت المرأة وتعرضت مكتسباتها
للردة، ولكنها رفضت، ووقفت حامية لحقوقها، ورفضت حكم يهدد أمنها وسلامتها، بل يهدد
مستقبل أجيال من بناتها وحفيداتها.
وأضافت "مرسي"،
خلال كلمتها بجلسة "تعزيز دور المرأة الإفريقية في تحقيق السلم والأمن والتنمية"
ضمن فعاليات اليوم الثاني من منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، أن المرأة المصرية
الآن تعيش عصرًا ذهبيًا حافظ على حقوقها ومكتسباتها، ولكن أطلق لها العنان للحلم والمشاركة
والحق في التنمية، حيث أقر الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2017 عامًا للمرأة المصرية،
وأقر استراتيجية تمكين المرأة 2030، والتي أعلنتها الأمم المتحدة أنها أول استراتيجية
تخرج في العالم في أطار أهداف التنمية المستدامة.
وأشارت "مرسي"،
إلى أنه لدينا 25% من سيدات في مجلس الوزراء، و15% في البرلمان، ولنا 25% في البرلمان
القادم، و25% في المحليات في دستور 2019، وعينت أول مستشارة للأمن القومي كواحدة من
12 مستشار لرؤساء الجمهورية على مستوى العالم، وعينت أول قاضية بمنصة محكمة الجنايات
عام 2015، وعينت قاضية بمنصة المحكمة الاقتصادية عام 2018، وتتواجد المرأة في هيئة
قضايا الدولة بنسبة 49%.
وانطلقت صباح أمس
النسخة الأولى لمنتدى "أسوان للسلام والتنمية المستدامة"، فى مدينة أسوان
"عاصمة الشباب الأفريقى"، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى وعدد من رؤساء
الدول والحكومات والمسئولين الأفارقة.
ويستهدف المنتدى
فتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام والتنمية المستدامة بالقارة السمراء فى إطار رئاسة
مصر للاتحاد الأفريقى 2019.
وكان الرئيس عبد
الفتاح السيسى، قد دعا فى قمة ستوشى بروسيا الاتحادية أكتوبر الماضى، عن إطلاق المنتدى ووجه الدعوة للمشاركين فى المؤتمر،
ليكون منصة إقليمية وقارية يجتمع فيها قادة السياسة والفكر والرأى وصناع السلام وشركاء
التنمية.