كتبت: إيمان البصيلي

الكلاب البوليسية هي أحد الأسلحة الهامة التي تعتمد عليها كل دول العالم في تأمين منشأتها ومؤسساتها، خاصة إذا كانت تواجه محاولات إرهاب غاشمة، وفي مصر يتم تطبيق هذا أيضا، ولكن في إطار محدود جدا، على الرغم من الحاجة الماسة لوجود مثل هذه الكلاب على أبواب الوزارات والكنائس والأماكن المتوقع مهاجمتها.

اللواء عبداللطيف البديني مساعد وزير الداخلية الأسبق، قال: إن استخدام الكلاب في تأمين المنشآت الهامة مفيد للغاية؛ لأن لها دور كبير في الكشف عن الجرائم قبل وقوعها ومنعها، ومن ثم يتعين الاستعانة بها في تأمين أعياد المسيحيين القادمة، مضيفًا أن استخدام الكلاب البوليسية في الكشف عن المفرقعات جزء من المنظومة التأمينية للدولة المصرية فهي آداة ردع كبيرة لكل من تسول له نفسه الاقتراب من المنشأة.

وحول تعميم استخدامها على كل المشآت الهامة أكد البديني صعوبة هذا الأمر؛ لأن عدد الكلاب التابعة لوزارة الداخلية محدود ولا يكفي، وأدعو المؤسسات الخاصة لمساعدة أنفسها وامتلاك كلاب خاصة بها، فمثل هذه الأمور لا تكون إجبارًا، خصوصًا أن معيشة الكلب الواحد في اليوم قد تصل لـ200 جنيه، ومع التدريبات والرعاية الصحية قد يصل لـ10 آلاف جنيه شهريًا، وهذه تكلفة باهظة لا يمكن أن تتحملها وزارة الداخلية، ولذلك فعدد الكلاب التي تمتلكها ضيئل.