قال الرئيس السوري بشار الأسد، إن تركيا تواطأت مع كل المجموعات الإرهابية في سرقة وبيع النفط السوري، مؤكدا أن النظام التركي مساهم بشكل مباشر في بيع النفط مع تنظيم "جبهة النصرة"سابقا، وبعدها مع "داعش" الإرهابي.
جاء ذلك في مقابلة للرئيس الأسد مع قناة (فينيكس) الصينية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم الاثنين.
وحول كيفية التعامل مع الوجود الأمريكي في سوريا، شدد الأسد على أن أولوية بلاده في التعامل مع الوجود الأمريكي غير الشرعي، هو ضرب الإرهابيين، لأن ذلك يضعف وجوده، وإقناع المجموعات السورية التي تعمل تحت السيطرة الأمريكية بالانضمام إلى جهود الدولة السورية في تحرير كل الأراضي، مشيرا إلى أنه عندما يحدث ذلك لن يكون هناك أفق للبقاء الأمريكي في سوريا.
وأكد الأسد أن مبادرة (الحزام والطريق) التي أطلقتها الصين شكلت تحولاً استراتيجياً على مستوى العلاقات الدولية في العالم حيث تعتمد على الشراكة والمصالح المشتركة عوضاً عن محاولات الهيمنة التي يتبعها الغرب، مشيرا إلى أن الصين كدولة عظمى تحاول أن تعزز نفوذها في العالم بالاعتماد على الأصدقاء والمصالح المشتركة التي تؤدي إلى تحسن الأوضاع .
وأوضح أن عملية إعادة الإعمار في سوريا بدأت ولكنها بحاجة للمزيد من الاستثمارات من الداخل والخارج كي تنطلق بشكلها الواسع، وما نأمله من الشركات الصينية البدء بالبحث عن فرص للاستثمار في السوق السورية، مشيراً إلى أن الصين تقدم مساعدات في مجال إعادة الإعمار ولكن في الجانب الإنساني.