في قصة نجاح أخرى للشباب المشاركين في النسخة الثالثة من منتدى شباب العالم، تحدثت الشابة آيات عن قصتها قائلة "والدي ولد وتربى في مخيم للاجئين في الأردن، زرع بداخلي حب العلم والتميز لأصبح سفيرة للشباب في هيئة الأمم المتحدة وأُصنف كواحدة من أفضل 30 شخصية نسائية مؤثرة في العلوم والهندسة من منظمات عالمية".
وقالت آيات -خلال كلمتها في الجلسة الختامية اليوم الثلاثاء- إن ما وصلت إليه لم يكن سهلا حيث لم يكن لدى عائلتها أي موارد تساعد على النجاح، وشددت على أنه "إذا كان هناك حلم يراودك فأنت فقط تستطيع تحقيقه".
وأضافت أن شباب العالم يرغب في أن يتم دعمه ليثبت أنه جيل قادر على صنع التغيير وحل المشكلات، مؤكدة أن لدى الشباب ما يسهم في التعجيل من تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030 عن طريق النهج المبتكر والحلول المقترحة لتحديات المنطقة وأولها التعليم.
وتابعت أن التعليم أحد أهم أسباب تطور الأمم، خاصة في ظل الثورة التكنولوجية التي يحيا فيها العالم، وأكدت أن العلم والتكنولوجيا والمعرفة ومواهب الشباب هي مقومات نجاح أي دولة، وشددت على أنه حان الوقت لكسر القوالب التي جعلت من التعليم في المنطقة تعليما جامدا لا حوار فيه.
وأشارت سفيرة الشباب في الأمم المتحدة إلى أهمية التحول الرقمي؛ لما يساهم به في تعزيز البحث والتطوير وتحسين أداء المؤسسات الحكومية والخاصة، مطالبة بالاستعانة من الخبرات العالمية لتطوير المؤسسات التعليمية.
وقالت "نحتاج إلى مبادرات شبابية يقودها الشباب لخلق فضاءات أوسع تتيح له الإسهام في عمليات التنمية الوطنية"، مؤكدة على أن التنمية لا تتم إلا بدعم المرأة لمكانتها ودورها في أي مجتمع.
وأعربت عن فخرها بمشاركتها في فاعليات منتدى شباب العالم بشرم الشيخ، مطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسي أن يضيف إلى توصيات هذا العام إطلاق أول منتدى نسائي لتمكين ودعم النساء "ليصبحن مؤهلات أكثر لسوق العمل وقادرات على التغيير على مستوى العالم"، متمنية أن ينطلق هذا الحلم من "هنا مصر قلب العالم وأم الدنيا".