قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، والمركزية لحركة "فتح " عزام الأحمد ، إن إسرائيل لم ترد على الرسالة التي وجهتها القيادة الفلسطينية بشأن إجراء الانتخابات الفلسطينية ، مما يدلل على وجود نوايا سلبية ، خاصة في هذه المرحلة التي تم فيها تحديد موعد الانتخابات الإسرائيلية ، والتي عادة ما يستخدم فيها الدم الفلسطيني مادة في "المزاد الانتخابي" الإسرائيلي - حسب تعبيره.
وأضاف الأحمد - في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين، اليوم /الأربعاء / أن الرئيس محمود عباس، أكد خلال اجتماع اللجنة المركزية على استكمال كافة الأمور الداخلية لإجراء الانتخابات ، باعتبارها المدخل لإنهاء "الانقسام " ونزع هذه الورقة الضاغطة من بين يدي إسرائيل والولايات المتحدة.
وأوضح أن القيادة الفلسطينية لا تنتظر الإذن من إسرائيل لإجراء الانتخابات ، وإنما تتعامل مع الواقع حتى لا يكون هناك أي تعطيل من جانب إسرائيل لهذه العملية الديمقراطية التي يجب أن تتم ترشحا وانتخابا للفلسطينيين في القدس "المحتلة".
وأعرب عن أمله بأن يتم تجنيد القوى وكل أصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم للضغط على إسرائيل من أجل إجراء انتخابات في القدس "المحتلة "، في ظل تأكيد كافة الفصائل الفلسطينية أنه لا انتخابات إلا بالقدس أولا .
وأكد أن مشاركة حركة "فتح " في الانتخابات مسألة غير قابلة للنقاش ، وأنه يجب أن تكون "فتح " موحدة حتى لا تتكرر الأخطاء التي وقعت في انتخابات 2006 ، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هناك التزام بالقرار التنظيمي للحركة ، وعدم التسامح مع أي شخص يخرج عن القرار التنظيمي الشرعي الذي ستتخذه قيادة حركة "فتح".
ولفت القيادي الفلسطيني - في سياق تصريحاته - إلى أن اجتماع اللجنة المركزية بحث بشكل رئيسي موضوع الانتخابات العامة وسرعة إجرائها ، إضافة للجهود التي بذلت خلال الأشهر الماضية لإجراء الانتخابات بدءا من تهيئة الأجواء الداخلية والمتمثلة بمواقف الفصائل.