أكد وزير الآثار الدكتور خالد العناني أن معرض "الحفائر الفرنسية في مصر" الذي افتتح، اليوم الأربعاء، بالمتحف المصري يختتم العام الثقافي المصري الفرنسي ٢٠١٩.
وقال العناني - في الكلمة التي ألقاها عقب افتتاح المعرض مع السفير الفرنسي ستيفان روماتيه - إن العلاقات بين مصر وفرنسا تاريخية واستثنائية، مشيرًا إلى أن العام الثقافي بدأ بزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى مصر.
وأضاف أن لدينا أكثر من ٢٥٠ بعثة أثرية في مصر وحوالي ٢٠ بالمائة منها هي بعثات فرنسية تقدر بنحو ٤٠ بعثة في جميع المواقع.
وأشار الوزير إلى دور المعهد العلمي الفرنسي للآثار الشرقية بمصر والمركز الفرنسي المصري لدراسة معبد الكرنك، ومركز الدراسات السكندرية.
وأوضح وزير الآثار أن العام الثقافي شهد العديد من الفعاليات الثقافية العامة التي تبرز التعاون بين البلدين، مشيرًا إلى معرض "توت عنخ آمون" الذي استضافته باريس وشهد إقبالاً غير مسبوق.
وأضاف الدكتور خالد العناني أن معرض "الحفائر الفرنسية في مصر: بحث، تعاون، ابتكار" يضم ٩٤ قطعة أثرية تم اكتشافها بالتعاون مع فرنسا فى العديد من المواقع.
ومن جانبه قال السفير الفرنسي بالقاهرة ستيفان روماتيه أن الشعب الفرنسي في "حالة ولع" بالحضارة المصرية والتاريخ العريق والمواقع الأثرية الفريدة والتراث والآثار.
وأضاف أنه مند أكثر من ٢٠٠ عام شهدت العلاقات بين البلدين ما هو أكبر من التعاون الدبلوماسي وأوجه التعاون الأخرى وهو "الشغف المتبادل".
ولفت إلى أن الطالب الفرنسي عندما يفتح أول كتاب للتاريخ يرى صورة الأهرامات المصرية وبالتالي فان الفرنسيين يتعلمون تاريخ العالم من خلال تاريخ مصر.
وأضاف السفير الفرنسي "إننا نفخر بالتواجد معكم من خلال البعثات الأثرية وبالمشروعات المشتركة في مجال الآثار".
وكان وزير الآثار الدكتور خالد العناني، وسفير فرنسا لدى مصر ستيفان روماتيه قد افتتحا مساء اليوم الأربعاء معرض "الحفائر الفرنسية في مصر: بحث، تعاون، ابتكار" الذي تنظمه وزارة الآثار والمتحف المصري بالتحرير والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية.
وتفقد الوزير والسفير المعرض - المقام ضمن فعاليات العام الثقافي المصري الفرنسي ٢٠١٩- والذى يفتح ابوابه للجمهور اعتبارا من غد الخميس وحتى ١٨ فبراير ٢٠٢٠.