لا يزال السقوط المدوي مستمرا ولا تزال الأقنعة تتلاشى فتظهر خلفها الوجوه على حقيقتها قبيحة قبح الضمائر العفنة التي لا يهمها سوى مصالحها الضيقة ولو كان ذلك على حساب استقرار الوطن وأمن المواطنين .
الجميع يتساقطون ويكشفون عن بعضهم البعض ويقدمون حلولا بها كثير من الألغاز التي كان ينظر إليها الرأي العام، ويتساءل عن أصحابها .. من هم هؤلاء الأشخاص وما الروابط التي تجمعهم معا رغم عدم وضوح ذلك الارتباط بشكل علني وأي جهة يتبعونها وما مصدر الأموال التي يحصلون عليها".
ولأن الله لا يصلح عمل المفسدين شاء القدر أن "يتحدثوا هم بأنفسهم ويكشفون أمام الشعب أنهم ليسوا مجرد نشطاء يمارسون أنشطتهم بشكل فردى، ولكنهم في حقيقة الأمر مجموعة واحدة تقوم بممارسة نشاطها الهدام بشكل منظم، وأن دورهم جميعا هو التكاتف للدفاع عمن يتم كشفه ويسقط في يد العدالة مستندين لبعض المواقع الممولة خارجيا بالأموال التي تتيح لهم الإنفاق ببذخ أو الإقامة في الخارج في أي دولة.
وليس من المستغرب أن تتعالى هذه الأصوات كلما اقتربت ذكرى 25 يناير التي ساهموا في أحداثها التخريبية والفوضى التي أعقبتها ، لكن ليس من بين المصريين المدركين لما يحاك للوطن من مؤامرات من لا يتذكر الخراب الذي أحدثه هؤلاء، ولا الصورة التي جمعتهم مع جماعة الإخوان الإرهابية في تحالف شاذ لفظه الشعب المصري".
أما ممدوح حمزة القابع في لبنان وصديقه بهي الدين حسن الذي يتنقل في أوروبا بتكلفة تصل إلى ملايين الدولارات واللذان يعبثان على صفحات الإنترنت فسادا فلن يتركهما الشعب المصري الواعي يبثان سمومهما بعد أن كشف خيانتهما وعمالتهما وأسلوب تحريضهما للبسطاء وخريطة تشويههما للدولة المصرية سعيا إلى عودة الخراب الذي شهدته مصر عام 2011، وعما قريب سيأتي يوم الحساب ووقتها لن ينجو واحد ممن أجرموا في حق الوطن والشعب وسيدفع كل محرض ثمن عمالته وخيانته.