شهدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مراسم توقيع بروتوكول التعاون المشترك بين الوزارتين بهدف دعم وتمكين الأسر المنتجة على مستوى الجمهورية ، وذلك في إطار استراتيجية وزارة التضامن الاجتماعي التي ترتكز على محاور الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية من خلال دعم مشروعات الأسر المنتجة وتنمية المرأة الريفية والقرى الأكثر احتياجًا .
وقع البروتوكول نيفين القباج نائب وزير التضامن الاجتماعي والمهندس عادل حامد العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية للاتصالات.
ووفقا لبيان الوزارة اليوم فإن البروتوكول الذي تصل مدة العمل به الى 3 سنوات يهدف إلى دعم معارض الأسر المنتجة لتسويق منتجاتها اليدوية والتراثية من خلال منصة رقمية تقوم الشركة المصرية للاتصالات بإنشائها لتكون منفذًا لتسويق منتجات الأسر المنتجة عبر البوابة الدولية الانترنت، كما ستقوم المصرية للاتصالات بتدريب نحو 1000 من ذوي القدرات الخاصة لتأهيلهم لسوق العمل، ورفع كفاءة 1000 من موظفي وموظفي الوحدات المركزية للجمعيات الأهلية .
وقالت غادة والي في تصريح صحفي ،بإن "البروتوكول الذي تم توقيعه يعد ترجمة لتوجهات الحكومة تجاه التحول الرقمي يأتي تماشيًا مع استراتيجية الوزارة التي ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، وهي الرعاية والحماية والتنمية الاجتماعية عن طريق دعم مشروعات الحرف اليدوية والأسر المنتجة وتنمية المرأة الريفية والقرى الأكثر احتياجًا، كما يعكس اهتمام الوزارة بالاشخاص ذوى الإعاقه والعمل توفير فرص لتدريبهم وزيادة دخلهم.
وناقشت وزيرة التضامن الاجتماعي إمكانية إقامة معارض دائمة ومتحركة بالتعاون مع المصرية للاتصالات كما دعت وزير الاتصالات والعاملين بالمصرية للاتصالات لزيارة معرض ديارنا الذي سيقام في الفترة من ٢٦ ديسمبرالى ١٥يناير.
من جانبه ، قال الدكتور عمرو طلعت ، إن هذا البروتوكول يأتي في إطار المسئولية المجتمعية لشركات الاتصالات في مصر إيماناً منها بأهمية المشاركة في تنمية المجتمع ومساندته في تقديم الخدمات المجتمعية وتنفيذ مشروعات تنموية ذات مردود إيجابي على المواطنين في إطار استراتيجية الدولة لتحسين جودة حياة المواطنين، وتمكين المرأة العاملة في مجال الحرف اليدوية، والحرفيين من ذوي القدرات الخاصة وتمكينهم من عرض منتجاتهم في المعارض التي تنظمها وزارة التضامن الاجتماعي على مدار العام.
وأضاف أن هناك العديد من الشراكات المثمرة بين وزارة التضامن الاجتماعي والشركات العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي تًعد شريكًا استراتيجيًا لوزارة التضامن في تنفيذ العديد من المبادرات المجتمعية. مشدداً على ضرورة توفير منصات رقمية لمساعدة الأسر المنتجة والشباب في تسويق منتجاتهم في محيطهم الإقليمي والعالمي.