تابع الرئيس عبد
الفتاح السيسي تنفيذ قرار رفع الحد الأدنى للأجور، حيث تم تأكيد تطبيق الزيادة وصرفها
لكافة المستحقين بنهاية شهر نوفمبر الماضي.
جاء ذلك خلال اجتماع
الرئيس السيسي اليوم مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير المالية الدكتور
محمد معيط، بحضور نائب وزير المالية للسياسات المالية أحمد كجوك، ونائب وزير المالية
للخزانة العامة الدكتور إيهاب أبو عيش.
وصرح المتحدث الرسمي
باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي بأن الاجتماع تناول متابعة الرئيس السيسي للموقف
التنفيذي لقرار رفع الحد الأدنى للأجور، حيث تم تأكيد الانتهاء من تطبيق الزيادة وصرفها
لكافة المستحقين بالدولة نهاية شهر نوفمبر الماضي، وذلك بأثر رجعي منذ مطلع العام المالي
الحالي في 1/7/2019.
كما تناول الاجتماع
متابعة التطورات المرتبطة بحوكمة المنظومة الضريبية وميكنة إجراءات السداد والتحصيل،
فضلاً عن مستجدات تقديم الإقرارات الضريبية الإليكترونية، وذلك بهدف التيسير على الممولين،
وبما يضمن للدولة حوكمة إجراءات التحصيل لصالح الاقتصاد القومي.
وفي هذا الإطار؛
وجه الرئيس السيسي بتكثيف الجهود الجارية وضغط البرنامج الزمني لتطوير المنظومة الضريبية،
مشدداً على تعميم الاستفادة من النظم الإلكترونية الحديثة للارتقاء بمستوى الأداء الضريبي،
وحصر المجتمع الضريبي بشكل أكثر دقة من خلال قاعدة بيانات متكاملة؛ بما يسهم في إرساء
العدالة الضريبية، ومكافحة التهرب وتشجيع الاقتصاد غير الرسمي على الانضمام للاقتصاد
الرسمي، وتحسين مناخ ممارسة الأعمال وتعزيز النشاط الاقتصادي، وتحفيز المستثمرين.
وأوضح المتحدث
الرسمي أن وزير المالية استعرض - أيضاً - منظومة تحصيل الضرائب من المهن الحرة وحوكمتها
لتيسير سداد الضريبة على كافة أصحاب المهن الحرة، بالإضافة إلى عرض آخر التطورات الخاصة
بإجراءات الدمج الفعلية لمصلحة ضريبة القيمة المضافة ومصلحة ضرائب الدخل لتصبح مصلحة
الضرائب المصرية، خاصةً فيما يتعلق بتوحيد المعاملة الضريبية، وصولاً إلى إيجاد مصلحة
للضرائب تتعامل مع كافة الممولين بشكل يساعد على تيسير الإجراءات ويخفض من تكلفة المعاملات
ذات الصلة.
كما تم عرض إجراءات
ميكنة منظومة تقديم الطعون الضريبية، وذلك بهدف تكوين قاعدة بيانات دقيقة، ورفع الكفاءة
التشغيلية للجان الطعن، وتيسير متابعة الحالات المختلفة للطعون، وسرعة ودقة إنجاز الملفات
التي تنظرها اللجان، حيث تم الانتهاء من جرد حوالي 125 ألف ملف، وهو ما أدى إلى إنهاء
المنازعات بين الدولة وأصحاب هذه الملفات دون الاحتياج للجوء إلى القضاء أو استمرار
إجراءات النزاع بين الطرفين.