في إطار
التواصل والتشاور المستمر بين مصر وشركائها الأوروبيين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك،
تلقى وزير الخارجية سامح شكري، صباح اليوم اتصالاً هاتفياً من "لويجي دي مايو"
وزير الخارجية الإيطالي.
وصرح
المستشار أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن الوزيرين بحثا التطورات
المتسارعة في ليبيا مؤكدين على أهمية الحفاظ على الاستقرار في حوض البحر المتوسط.
وقد
واصل الوزير شكري اتصالاته المكثفة اليوم حول الوضع في ليبيا والبحر المتوسط لاحقاً
عندما استقبل وزير خارجية اليونان "نيكوس دندياس" الذي قام بزيارة سريعة
الى القاهرة قادماً من ليبيا.
وأوضح حافظ أنه تم خلال اللقاء تبادل التقديرات حول
آخر التطورات في ملف الأزمة الليبية والتأكيد على ضرورة التوصل إلى تسوية شاملة لتلك
الأزمة بُغية استعادة الأمن والاستقرار هناك، وذلك عبر تضافر الجهود الدولية واستكمال
التحضيرات الخاصة بمسار برلين.
وفي
سياق متصل، التقى شكري اليوم بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وذلك
لبحث الأوضاع في المنطقة، وتضمن اللقاء تأكيد وزير الخارجية على أهمية دور الجامعة
العربية في تنسيق وتعزيز العمل العربي المشترك للتعامل مع التحديات التي تواجهها المنطقة
العربية، ومنها الأزمة في ليبيا، حيث تبادل الطرفان الرؤى حول ما يُحقق تطلعات الشعب
الليبي الشقيق ويعمل على استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا.