كشف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عن أن العمل جارٍ في روسيا لتصنيع صواريخ (تسيركون) فوق الصوتية، التي يمكن إطلاقها ليس من قواعد بحرية فحسب، بل وكذلك من قواعد برية، مشيرًا إلى تعددية الأنظمة العسكرية المعمول بها في البلاد.
وقال بوتين - خلال اجتماع موسع لمجلس وزارة الدفاع اليوم الثلاثاء - "تنص خطتنا على العمل بأنظمة متعددة، فهنالك الصواريخ الباليستية العابرة للقارات ذات القدرة الفائقة من طراز (سارمات)، وكذلك صواريخ (تسيركون) فوق الصوتية التي يمكن إطلاقها من قواعد بحرية وبرية، وأيضًا مجموعة (بوسيدون) الباليستية العابرة للقارات التي تُطلق من الغواصات، بالإضافة إلى صاروخ (بوريفيستنيك) الذي يعمل بالطاقة النووية".
وأضاف بوتين - حسبما نقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - أنه في العام المقبل سيتم إعداد خطة الدفاع الحكومية لفترة 2021-2025.
وكان الرئيس الروسي قد أشار إلى إقدام الولايات المتحدة عمليًا على تقويض اتفاقية التخلص من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، مشددًا على ضرورة متابعة أي نشر محتمل للصواريخ الأمريكية من هذا الطراز في أي منطقة من العالم، منوهًا بأن التحليل العام لحال القوات المسلحة الروسية يظهر استعدادها القتالي العالي، وأنها تستطيع أداء مهامها على أكمل وجه، لضمان أمن روسيا.