أشاد
الدكتور حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، وعضو المكتب التنفيذي لتحالف
الأحزاب المصرية، بافتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، مجمع الإنتاج
الحيواني المتكامل بالفيوم، مؤكدا أنه خطوة في غاية الأهمية لأنه سيُسهم في تعزيز الإنتاج
الحيواني، وزيادة المنتجات بأسعار مخفضة؛ لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين البسطاء ومحدودي
الدخل.
وقال
"أبو العطا"، في بيان اليوم الأربعاء، إن المشروع يُعد قاطرة الإنتاج الحيواني
في مصر؛ حيث تصل الطاقة الإنتاحية لمجمع الإنتاج الحيواني بالفيوم إلى 18 ألف رأس تثمين،
موضحا أن المجمع يضم مصنعا لإعادة تدوير المخلفات، كما يضم مزرعة بحثية لدعم إنتاج
مصر من الأعلاف.
وأضاف
رئيس حزب "المصريين"، أن المجمع يضم أيضا معملا لمراقبة سلامة الجودة للمنتجات،
كما يضم المركز العلمى البيطرى ومجزرا آليا، مؤكدا أن هذه الخطوة ستسهم بشكل كبير في
استقرار أسعار اللحوم في الأسواق المصرية والقضاء على جشع التجار.
وأوضح
أن الرئيس عبدالفتاح السيسي من أول يوم تولى فيه مقاليد الحكم وهو يضع أمامه مصالح
المواطنين بشكل كبير ويولي اهتماما كبيرا بالمواطنين البسطاء ومحدودي الدخل ويبذل مجهودات
خارقة لتوفير حياة كريمة لهم لأنه يشعر بمعاناتهم جيدا، مشيرا إلى أن هذا الأمر تحقق
على أرض الواقع من خلال عدة مشروعات تنموية تعمل على استقرار الأسعار في الأسواق لكل
المنتجات الأساسية للأسرة المصرية.
وأكد
أن هذا المجمع يستهدف تقليل الفجوة الغذائية في البروتين الحيواني والعمل على توفيره
بالكميات والجودة، لتكون الأسعار مناسبة وفي متناول المواطن، كما يهدف المُجمع إلى
تحقيق القيمة المضافة بالاستفادة المثلى من الإمكانيات المتاحة، وذلك عن طريق التكامل
المتبادل بين مشروعات الإنتاج الحيواني ومشروعات الإنتاج الزراعي.
وأشار
رئيس حزب "المصريين"، إلى أن المشروع يُساعد بكشل كبير على توفير فرص عمل
للشباب، موضحا أن مثل هذه المشروعات تصب في مصلحة الاقتصاد المصري بشكل مُباشر ومن
ثم على مصلحة المواطنين.
ولفت
إلى أن الاهتمام بقطاع الإنتاج الحيواني يُسهم بشكل كبير في استكمال الطاقات الإنتاجية
بالمزارع وتدعيم الحملات القومية لتحصين الحيوانات ضد الأمراض، علاوة على العمل على
تطوير مجازر الإنتاج الحيواني والحجر البيطري.
وكان
افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الأربعاء، في محافظة الفيوم عددا من المشروعات
القومية في مجال الإنتاج الحيواني المتكامل.