الإثنين 25 نوفمبر 2024

أخبار

بالفيديو.. الرئيس السيسي: استقرار الوضع الإقليمي يرتبط بنا نحن كمصر

  • 25-12-2019 | 22:27

طباعة

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي ، :" إن الإقليم بتحدياته مستمر منذ 9 سنوات ، ولكي يستقر الوضع الإقليمي سيأخذ وقتا ، لكن أحد أهم عوامل استقراره ترتبط بنا نحن كمصر" .


وأكد الرئيس  - خلال لقائه مع عدد من الإعلاميين ورؤساء تحرير على هامش افتتاح مجمع الإنتاج الحيواني المتكامل بالفيوم - :" أن مصر ركيزة استقرار حقيقية لعودة الاستقرار لباقي المنقطة وهذه رسالة داخلية وخارجية ، وأنا أكرر الكلام ولا أغيره لأنني دائما أقول إن التشخيص لم يتغير يعني المرض واحد والتحدي والاستهداف موجود وهيستمر، وعلاجه إحنا ، كدولة ومواطنين ومؤسسات ، وطول ما الدولة مستقرة هنقدر على المستوى الداخلي نحقق ما نريده ، وعلى المستوى الإقليمي ، الذي نقول عليه مضطرب ، هنقدر نستعيد دولة بعد دولة ، تستعيد استقرارها ، وبالتالي يعود الاستقرار للمنطقة بالكامل".


وأضاف الرئيس السيسي :" دائما أكرر أن الموضوع مش نظام دى دولة ، نحن سرنا بمراحل جلسنا 4 سنوات نثبت ونحافظ على إن الدولة لا تسقط منا ، ثم بدأنا بخطة متكاملة مع بعضها عن طريق أخذ قطاع قطاع وحل مشاكله، حيث تم الانتهاء من الكهرباء التى كان موضعا حساسا على الناس ومصالحها وحياتها اليومية ، وعقب ذلك دخلنا قطاع النقل".


وتساءل الرئيس السيسي قائلا :" تفتكروا قطاع النقل هياخد كم مليار دولار لكي نعالج المشاكل التى به ، لكي تشاهد قطاعا يليق بمصر، سواء كان للركاب أو للبضائع بنسبة أمان عالية".


وحول قطاع الزراعة، قال الرئيس السيسي، إن القطاعات التي تتعامل بشكل مباشر مع الجمهور تجد تحديا كبيرا، حتى تتعامل بالشكل الذي يتناسب مع كافة الثقافات، وبالتالي لا تستطيع طلب إجراءات حادة تمس الناس".


وردًا على سؤال حول بدء انخفاض الأسعار خاصة في السلع الغذائية، أجاب السيسي قائلا : "عندما نتقدم - في إشارة إلى السياحة - من حيث الدخل العائد من قطاع السياحة يزيد بذلك التشغيل الذي بداخلها، وكلما تعافى الاقتصاد كلما استطعنا عمل سياحة وزراعة وصناعة جيدة، وبذلك استطيع التصدير وأقوم بتلبية جزء كبير من مطالب الناس، وعند تلبية الكثير من مطالب الناس فهذا معناه أن فاتورة الاستيراد التي تعتمد على الدولار تقل، وطالما قل الطلب على الدولار انخفض سعره، وهو ما يعكس قدرة اقتصادنا، ونحن نجري على أقصى ما نستطيع لتحقيق ذلك، ولكن في ظل حالة تشكلت على مدى 50 عامًا، حتى في أدائنا..واليوم الـ51 مزرعة التي تحدث عنها وزير الزراعة، الذي تولى منصبه قبل يومين، أقول له إن الموضوع ليس باستعادة كفاءاتهم، إنما الموضوع في إدارتهم، ولو كل مزرعة بها 2000-3000 رأس أنت تتحدث عن 150-200 - 300 ألف رأس وهذا ليس بسيطًا وخاصة إذا كانت العمالة موجودة بالفعل وبيتم تحميل مرتباتهم على موازنة الدولة"، مضيفًا أن جزءًا كبيرًا من اقتصاديات المشروع موجودة بشرط أن نقدر على إدارة الأمر بشكل أفضل.


    أخبار الساعة

    الاكثر قراءة