صرح النائب الأول لوزير الدفاع الروسي روسلان تساليكوف، اليوم السبت، بأن بعض الدول تعد لشن حملة إعلام تضليلية قوية لتشويه سمعة القيادة العليا للقوات المسلحة الروسية.
وقال تساليكوف - حسبما ذكرت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية - "لدينا اليوم معلومات موثوقة، تفيد بأن بعض الدول تقوم من خلال وسائل إعلام محددة بتشويه سمعة السلطات الروسية والسياسيين والشخصيات العامة والصحفيين. وعلاوة على ذلك، من المتوقع أن يرتفع الضغط الإعلامي الموجه ضد ممثلي القوات المسلحة في المستقبل القريب على جميع المستويات، من قيادة التشكيلات والنقابات والفروع العسكرية وفروع القوات المسلحة إلى القيادة العسكرية السياسية المباشرة".
واعتبر أن الهدف من هذه الأفعال هو تقويض ثقة المجتمع الروسي بشأن القدرة القتالية والاستعداد العسكري للجيش، لتشويه سمعة العمل بملف تعزيز قدرات الجيش الروسي.
وأضاف : "أصبح نظام الإعلام والاتصال مجالا للمواجهة الخطيرة للغاية. وعلاوة على ذلك، فإن المعلومات بين بعض الأيدي الماهرة والموارد الكافية تحولت إلى سلاح قوي ومدمّر".
ودعا تساليكوف الصحفيين الروس إلى الوقوف بجانب وزارة الدفاع الروسية لصد اي هجوم إعلامي.
يذكر أن العلاقات الروسية الغربية ساءت بسبب الأزمة الأوكرانية. وبدأت الدول الغربية منذ بداية الأزمة الأوكرانية بفرض عقوبات على شخصيات روسية، بسبب انضمام شبه جزيرة القرم إلى روسيا، وارتفعت وتيرة وحجم العقوبات، باتهام روسيا بالتدخل في الشؤون الداخلية لأوكرانيا، لتنال القطاع المالي والدفاعي والطاقة.