نفت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية ما تناقله عدد من وسائل الإعلام حول قطع الكنيسة الروسية الأرثوذكسية العلاقات معها.

وأكدت الكنيسة القبطية المصرية الأرثوذكسية - - في بيان اليوم السبت - أن علاقات الكنيسة الروسية معها وكذلك العلاقات بين قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وقداسة البطريرك كيريل، ممتازة.

وذكرت الكنيسة أن ما تم تداوله في هذا الشأن يخص غبطة البطريرك ثيؤدوروس الثاني بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس، وليس قداسة البابا تواضروس الثاني.

وتابعت "أن العلاقات بين الكنيسة القبطية الأرثوذكسية والكنيسة الروسية الأرثوذكسية لها حاليا عدة أوجه للتعاون المشترك بين الكنيستين وذلك على صعيد المؤسسات التعليمية اللاهوتية وتبادل الخبرات الرهبانية والرعوية والإعلامية وأيضا في مجالي خدمة المجتمع المحلي في كل من البلدين والخدمة في أراضي الهجرة".

وقالت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية إنها تتطلع، كما الكنيسة الروسية، إلى مزيد من التعاون والتقارب والعمل المشترك بما يحقق صالح الكنيستين إكليروسا وشعبا.