قضت محكمة في الجبل الأسود اليوم السبت بإطلاق سراح ثلاثة نواب معارضين داعمين للصرب تم اعتقالهم عقب الاضطرابات التي شهدها البرلمان أمس الجمعة ؛ بسبب التصويت على قانون بشأن تنظيم ممتلكات المجتمعات الدينية.
وذكرت شبكة "إيه بي سي" الأمريكية أن النواب الثلاثة قاموا بإلقاء ما يبدو أنه عبوة غاز مسيلة للدموع أو مفرقعات نارية كما حاولوا تدمير الميكروفونات في قاعة البرلمان ؛ وذلك في محاولة منهم لمنع الموافقة على مشروع القانون الذي تم إقراره بعد ذلك.
وأضافت الشبكة أن الشرطة اعتقلت 22 شخصا بينهم 17 نائبا يشتبه في مشاركتهم بالاضطرابات التي شهدها البرلمان..مشيرة إلى أنه تم إطلاق سراح الجميع ما عدا ثلاثة نواب عقب وقت قصير من اعتقالهم أمس الجمعة.
ويلزم القانون المجتمعات الدينية بتقديم ما يثبت ملكيتها للمنشآت الدينية ما قبل عام 1918.. وتقول الكنيسة الأرثوذكسية الصربية إن القانون سوف يجردها من ممتلكاتها بما في ذلك الأديرة والكنائس التي تعود للعصور الوسطى فيما تنفي الحكومة ذلك.
وينتمي غالبية مواطني الجبل الأسود البالغ عددهم حوالي 620،000 للمسيحية الأرثوذكسية وتعد الكنيسة الرئيسية هي الكنيسة الأرثوذكسية الصربية ولا تقبل الكنائس الأرثوذكسية الأخرى كنيسة الجبل الأسود الأرثوذكسية.