قال الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي خلال اجتماع مجلس الجامعات الخاصة والأهلية اليوم السبت، إنه يجري إعداد خريطة جغرافية توضح كافة البيانات والمعلومات حول منظومة التعليم العالى والبحث العلمى فى مصر(GIS).
وأضاف الوزير أنه جار تأريخ ما تم من إنجازات في خطة التنمية المستدامة للدولة (رؤية مصر 2030) فيما يتعلق بالمحاور الرئيسية لخطة الوزارة.
وأوضح أنه سيتم تعميم منظومة الامتحانات الإلكترونية بالجامعات الخاصة والأهلية، ومنظومة التحول الرقمى بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطوير البنية التحتية بالجامعات، تنفيذا لتكليفات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتعميم هذه المنظومة.
ونوه الوزير إلى ضرورة متابعة كليات الطب التابعة للجامعات الخاصة والأهلية، وتقييمها بشكل دورى من خلال تشكيل لجنة متخصصة من المجلس الأعلى للجامعات للتأكد من توافر كافة الإمكانات البشرية اللازمة لتأهيل الطلاب، وتخريج أطباء قادرين على تقديم خدمة طبية متميزة.
ووافق المجلس على زيادة عدد المقبولين بكلية العلاج الطبيعى جامعة فاروس إلى 350 طالبا، اعتبارا من الفصل الدراسي الثاني للعام الجامعى 2019 /2020، كما وافق المجلس على بدء الدراسة بقسم العمارة بكلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة النيل، وأن يكون أعداد الطلاب المقبولين 120 طالبا اعتبارا من الفصل الدراسى الثانى للعام الجامعى 2019 /2020، وكذلك بدء الدراسة بكلية العلاج الطبيعى بجامعة الأهرام الكندية، وأن يكون عدد الطلاب المقبولين للعام الدراسى الأول بما لا يزيد على 280 طالبا.
كما وافق المجلس على بدء الدراسة ببرنامج الماجستير بين كلية الإعلام والاتصال وكلية علوم الحاسب ونظم المعلومات بالجامعة البريطانية فى مصر تحت عنوان (ماجستير الإعلام الرقمى) اعتبارا من الفصل الدراسى الأول للعام الجامعى 2019 /2020 على ألا يتجاوز عدد الطلاب المسجلين بالبرنامج فى أى وقت 30 طالبا، وأن يكون عدد الطلاب المقبولين هذا العام 21 طالبا.
كما وافق المجلس على بدء الدراسة فى تخصص الذكاء الاصطناعى بكلية علوم الحاسب بالجامعة البريطانية فى مصر، إلى جانب الموافقة على عدد من مذكرات التفاهم الموقعة بين بعض الجامعات الخاصة والأهلية.
وأحيط المجلس علماً بقرارات السيد رئيس الجمهورية والخاصة بإنشاء جامعات مايو، والحياة، واللوتس، لتنضم إلى منظومة الجامعات الخاصة، كما أحيط المجلس علماً بإنشاء مركز دراسات آسيا وإفريقيا بالجامعة المصرية الصينية كمنتدى للتبادل المعرفى يهدف إلى طرح أفكار ورؤى بشأن القارتين الإفريقية والآسيوية.