أكد الدكتور أحمد الشوربجي، الباحث في شئون الإسلام السياسي، أنه كان هناك صراع
بين خيرت الشاطر وعبد المنعم أبو الفتوح على حكم الجماعة، في الوقت الذي كان يمثل خيرت الشاطر
الرجل القوي داخل تنظيم الإخوان، كان يأخذ أبو الفتوح دور رجل الإصلاحي الذي يخدم
به من ناحية أخرى على جماعة الإخوان المسلمين.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية أماني الخياط، في برنامج «الكبسولة»، على
قناة «أكسترا نيوز»، أن أبو الفتوح حاول أكثر من مرة سحب جزء من الفلوس التي كان
يديرها خيرت الشاطر وإعطائها ليوسف ندا، بسبب هذا حدث مشاكل كثيرة داخل الجماعة.
وأوضح أن عبد المنعم أبو الفتوح كان يحاول باستمرار تقليل نفوذ خيرت الشاطر
داخل الجماعة، والصراع بينهم كان على حكم الجماعة الإرهابية.