أوردت صحيفة (ذا هيل) الأمريكية أن نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس، سيسلط الضوء على سياسة بلاده تجاه إيران خلال خطاب سيلقيه في "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" بواشنطن، وذلك وسط تصاعد حدة التوترات بين واشنطن وطهران على خلفية قتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مصدر مسئول بالبيت الأبيض - لم تسمه - القول إن بنس سيوضح الاختلافات ما بين الشعب الإيراني والحكومة الإيرانية. دون أن يقدم المصدر المزيد من التفاصيل في هذا الصدد.
يأتي خطاب بنس بعد أن أمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقتل سليماني، مما دفع إيران إلى التوعد بالانتقام.
ورد ترامب إنه في حال انتقمت إيران، فإن واشنطن على استعداد لضرب 52 موقعا إيرانيا؛ بعضها مواقع ذات أهمية لإيران وللثقافة الإيرانية.
بينما اتبع مسئولون أمريكيون مثل وزيري الخارجية مايك بومبيو والدفاع مارك إسبر نهجا مغايرا عن تصريحات ترامب، قائلين إن واشنطن سوف تتبع القانون الدولي في أية هجمات مستقبلية مُحتملة.