أفادت صحيفة "ذا هيل" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يختبر بشكل كبير سياسات شركة تويتر الرافضة للعنف والتهديد، مستخدمًا في تهديد إيران حسابه على موقع تويتر، الذي يُعتبَر أحد أقوى منصات التواصل الاجتماعي في العالم وأكثرها تأثيرًا.
وأضافت الصحيفة أن ترامب نشر خلال الأيام القليلة الماضية عددا من التغريدات التي تضمنت تهديدات بالعنف وارتكاب جرائم حرب محتملة ضد إيران، وشاركها مع متابعيه الذين يبلغ عددهم حوالي 70 مليونا، في ظل الصراع الجيوسياسي القائم بين واشنطن وطهران على خلفية مقتل الجنرال قاسم سليماني قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني لدى وصوله إلى العاصمة العراقية بغداد.
من جانبها، أوضحت شركة (تويتر) أن تغريدات الرئيس الأمريكي لا تنتهك أيًا من قواعدها، لافتة إلى أنها ترى أنه من الصالح العام عدم التدخل في خطابات الرؤساء ومسؤولي الدول، فهي تسمح في كثير من الأحيان للسياسيين بالتجاوز نوعًا ما لقواعد تويتر، التي تنطبق على المستخدمين اليوميين للمنصة الإلكترونية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الأمر يثير بعض التساؤلات حول ما إذا كان يجب على منصة (تويتر) أن تحظر التغريدات التي تحمل تهديدات بالعنف والتحريض، وأن تتخذ إجراءات ضد تلك التغريدات، التي تهدد بالحرب من جانب زعماء العالم.