أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إقرار إسرائيل أمس الاثنين بناء 1936 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
وقالت الوزارة، في بيان صحفي، إن "الوحدات المعلن عنها يتركز أغلبها لدعم وتوسيع بؤر استيطانية صغيرة، بهدف تسمينها وتسهيل عملية ضمها لتجمعات استيطانية ضخمة لاحقا".
وحذرت من خطط إسرائيل لتحويل جميع المستوطنات في الضفة الغربية إلى تجمع استيطاني واحد مترابط، عبر شبكة واسعة من الطرق والسكك الحديدية الاستيطانية وربطه بالعمق الإسرائيلي بما يؤدي إلى إغراق حدود عام 1967 بالاستيطان.
وأشارت إلى هدم السلطات الإسرائيلية اليوم 9 من أصل 70 من مساكن ومنشآت فلسطينية مهددة في العوجا شمال أريحا، علما بأن جزءا منها أقيم بتمويل من الأمم المتحدة، واتهمت الخارجية الفلسطينية وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد نفتالي بينت بـ "اتخاذ تدابير استعمارية بهدف تقويض ممنهج للحل التفاوضي للصراع".
وأكدت الوزارة الفلسطينية أن الساكت عن جريمة الاستيطان متواطئ وشريك في الجريمة، وأن قرارات بينت هي بمثابة تحد سافر للجنائية الدولية واستخفافا ببيان المدعية العامة للجنائية الدولية الشهر الماضي بشأن فتح تحقيق في ارتكاب جرائم حرب بالأراضي الفلسطينية.