أفادت منظمة الأمم المتحدة بأن جمهورية مالي شهدت خلال الثلاثة أشهر الماضية 269 هجومًا.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس - في التقرير الأممي الذي أوردته وكالة الأنباء المالية الرسمية اليوم الخميس - أن حصيلة هذه الهجمات بلغت 200 قتيل من المدنيين و96 مصابًا، إضافة إلى اختطاف 90 آخرين، لافتًا إلى أن 85% من الهجمات المميتة وقعت في منطقة موبتي حيث قتل خلالها 193 من القوات المسلحة وجرح 126.
وأشار التقرير إلى أن الحكومة المالية كثفت جهودها لتنفيذ استراتيجية شاملة للحد من العنف بين المجتمعات المحلية واستعادة سلطة الدولة ووجودها والخدمات الاجتماعية الأساسية، لافتة إلى إطلاق رئيس الوزراء بوبو سيسي برنامجًا لإعادة التأهيل المجتمعي لتشجيع نزع السلاح الطوعي وتفكيك جماعات الأمن والميليشيات الأهلية، حيث انضم لهذا البرنامج 352 مقاتلًا.
كما لفت البيان إلى إن الحكومة المالية واصلت اتخاذ خطوات نحو النقل الكامل والفعال للخدمات والسلطات غير المركزة من الدولة إلى السلطات المحلية في الشمال المالي.