قال وزير القوى العاملة محمد سعفان، إن دور الوزارة ليس رقابيا فقط لاكتشاف المخالفات واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال المنشآت المخالفة بل يمتد لوضع السياسات اللازمة لتوفير الدعم اللازم، وكذا نشر الوعي الوقائي للعمال من خلال الندوات والملتقيات وأسابيع السلامة والصحة المهنية، فالمجتمع المصري بالكامل مسئول عن تحقيق التنمية المنشودة.
وأضاف الوزير -خلال اختتام فعاليات ملتقى السلامة والصحة المهنية بمشاركة 31 شركة بقطاعات مختلفة أن الدولة المصرية تسعى بكامل طاقتها وكل جهدها لخدمة المواطن المصري بصفةٍ عامة والعامل المصري بصفةٍ خاصة بما تبذله من خطى جبارة غير مسبوقة من إنجازٍ كبير للمشروعات القومية العملاقة التي تضيفُ للاقتصاد المصري قوة وتدعيما وازدهارًا.
وأكد أن الاهتمام بالعامل المصري ينبع من توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالمواطن المصري كل في مجال عمله في كافة محافظات مصر، وطالب الجميع ببذل المزيد من الجهد والعرق كل في مكان عمله كي نسهم جميعا في خلق نهضة شاملة تعم جميع النواحي والجوانب في الدولة المصرية والمساهمة في رفع أسهم الاقتصاد المصري.
وشدد على أهمية نشر ثقافة وسلوك السلامة والصحة المهنية في المجتمع، لما لها دور كبير في الحفاظ على رأس المال البشري، والحفاظ على المعدات وأدوات الإنتاج، بما له من أكبر الأثر على ازدهار الاقتصاد.
وقال وزير القوى العاملة "إن عام 2020 سيكون عام الخير والرخاء على جميع المصريين وجني ثمار ما أنجزته وحققته الدولة المصرية خلال الفترة الماضية، لانطلاقة جديدة نحو مستقبل مشرق لتكون مصر في ثوبها الجديد، والذي كان بجهود وعرق عمال مصر".
وتابع "إن القوى العاملة تعمل جاهدة على نشر هذه الثقافة المهمة بين أوساطِ المجتمع المصري، كي تتحول إلى سلوكٍ حياتي وواقع مُعاش لكل فرد في بيته وبيئة عمله، باعتبار أن السلامة والصحة المهنية ليست مجرد تجهيزات ومعدات والتزام بتعليمات، بل هي سلوك لكل فرد يحيا به ويتعايش ويتفاعل معه".
وأكد أن مصر قادرة على التصدي لكل ما يحاك ضدها من مؤامرات من أهل الشر الذين يكرهون ما تقوم به مصر من بناء وتطوير، إلا أنه بفضل الله وتماسك شعبها وقوة جيشها فإن مصر قادرة على المضي قدمًا لتكون في مصاف الدول المتقدمة، وشدد على أن كل الشعب المصري فداء للوطن المصري ولتراب هذا الوطن الذي يعتبر ميراثنا الوحيد لأبنائنا.