استنكر حزب «المصريين الأحرار» برئاسة الدكتور عصام خليل، جميع ما نشر بالوكالات الأجنبية والصحف حول وفاة المواطن المصرى مصطفي قاسم؛ نقلا عن اللقاء الذى نظمته مبادرة الحرية، هيومن رايتس ووتش ، ومشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط وغيرها؛ بمشاركة منتمين للتنظيم الدولي الإخوان الإرهابية، ونوابًا غالبيتهم من الحزب الديمقراطي.
وقال الدكتور عصام خليل، إن ماتداوله هؤلاء لايعُدو حديث الإفك من قبل منظمات معروفة الإتجاة ومشبوهة التمويل، واتباع جماعة إرهابية؛ وبعض النواب غالبيتهم من الحزب الديمقراطي المناوئ للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأضاف «خليل»، أن الحزب يُدحض تلك الإدعاءات والأفتراءات المرفوضة شكلًا وموضوعًا؛ ولاسيما تكرار هؤلاء لمصطلحات مستهلك بعينها ترعاها جماعات إرهابية ضد الدولة المصرية ومؤسساتها الوطنية، والإغفال المتعمد للثورة الشعبية " ٣٠يونيو" التي خاضها الشعب المصري وشارك فيها حزبنا للحفاظ على الهوية الوطنية من براثن الفاشية الدينية. وفند رئيس حزب المصريين الأحرار ردود علي مزاعم اللقاء - المشبوه - مما يُدحض الأكاذيب والأفتراءات الهادفة لاغراض خسيسه؛ قائلا:"إن المواطن المصرى مصطفي قاسم والذى يحمل الجنسية الأمريكية لم يكن معتقلًا كما يزعمون بينما ينفذ عقوبة جنائية بالسجن ١٥ عامًا بعد خضوعه لمحاكمة عادلة ومعه أخرين منهم من حصل على البراءه وأخرين بعقوبات متفاوته".
وأشار إلى أن مجريات التحقيقات والمحاكمة للمواطن المذكور حضرها وتابعها ممثلوا السفارة الأمريكية على خلفية تورطه في اعمال عنف عام ٢٠١٣ بمنطقة مدينة نصر شرق القاهرة اثناء فض إعتصام رابعه المسلح، وأودع لقضاء العقوبة فى ليمان طره.
وأضاف رئيس حزب المصريين الأحرار، أن المتهم المتوفي تمتع بكامل الرعاية في مستشفي ليمان طره، وفي ضوء الأهتمام بالرعاية له نقل إلي المنيل الجامعي ، ولاتوجد ثمه أهمال طبي او قصور، مما يثبت كذب إدعاءات اصحاب اللقاءا المشبوه .
وأكد «خليل» أن إدارة السجن قدمت نصائحها مرارًا وتكرارًا للمذكور بالعدول عن موقفه والإضراب عن الطعام، ولم تتواني في التدابير اللازمة لرعايته صحيًا، ولعل تقرير الطبيب الشرعي بعد التشريح يؤكد أن الوفاة طبيعية وجاءت نتيجة قصور في وظائف القلب. وتابع:" أن حضور برلمانيين أمريكيين من الحزبين والأغلبية من الديمقراطيين المعروفيين بالتوجه المعارض للرئيس الأمريكي ’’دونالد ترامب‘‘ يسّدل الستار عن غرض الحقيقي من اللقاءا الذى يستهدف تصفية حسابات سياسية بين الديمقراطيين والجمهوريين، ولاسيما بأن الأخير اتخذ خطوات جادة لإدراج جماعة الإخوان وتصنيفها إرهابية، والمنظمات المنظمة معروفة المسلك والأتجاه المعادى لبلادنا وعليها إلتزام دورها الحيادى بعيدًا عن الدروب السياسية والانتفاع، ورسالتنا للإخوان واتباعهم انتهي دوركم للابد واصبحتم سلعة عفنه".
ونّدد رئيس حزب المصريين الأحرار، باسلوب إستغلال وفاة السجين المصري لتلقي الصراعات بين الاجنحة الأمريكية بظلالها وتقحم أسم جمهورية مصر العربية بالقاء اتهامات جزافية وتزييف حقائق موثقه بغرض تحقيق اهداف ومكاسب سياسية هما وجماعة إرهابية منبوذه من جموع المصريين.
واختتم قائلا:" لامجال للتغني علي وتيرة المعونة وكانها منحة او منه علي المصريين، وهو أمرًا مرفوض وبشدة، وعليكم أن تدركوا بانها نتيجة اتفاقية كامب ديفيد وملزمة للجانب الأمريكي وعليه الوفاء والإلتزام بها أمام العالم".