أكد القائد العام للجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، اليوم الخميس، تمسك الجيش الوطني الليبي بالثوابت الوطنية ومكافحة الإرهاب ونزع أسلحة المليشيات.
جاء هذا التصريح خلال لقائه مع وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في مقر القيادة في مدينة بنغازي.
وقال المكتب الإعلامي للقيادة العامة للجيش الليبي في بيان صحفي عبر صفحته على موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي، إن "القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر استقبل وزير الخارجية الألماني هايكو ماس في مقر القيادة العامة في مدينة بنغازي".
وأفاد البيان، بأن حفتر شدد على تمسكه بالثوابت الوطنية وأحقية الجيش الوطني في مكافحة الإرهاب ونزع أسلحة المليشيات والحفاظ على سلامة وسيادة ليبيا ووحدة أراضيها، كما أعرب عن تقديره للجهود التي تبذلها الدولة الألمانية.
وأضاف البيان أنه خلال هذا اللقاء تم مناقشة حيثيات المؤتمر الدولي الخاص بليبيا المزعم عقده في برلين.
وكان العميد خالد المحجوب، آمر إدارة التوجيه المعنوي في الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، قد أكد في تصريحات صحفية اليوم، أن القيادة العامة تحترم الدور الروسي كوسيط في حل الأزمة الليبية، مشيرا إلى أن الجيش الوطني الليبي وقيادته لديهما ثوابت لا تتغير وهي حل جميع المليشيات المسلحة وتسليم أسلحتها.
وأضاف المحجوب أن "القيادة العامة للجيش الليبي وضعت شروطا وأهمها سقف زمني محدد وواضح لحل الميليشيات المسلحة"، مؤكدا أن "المشير حفتر في زيارته الأخيرة إلى موسكو قدم مقترحا بهذه الأمور، نحن منتصرون على الأرض وبالتالي نحن من يجب أن يضع الشروط، لكن عندما ظهرت النتيجة أن الطرف الخاسر هو الذي يستفيد من هذا أصبح الأمر معقدا ولا نستطيع القبول بأي اتفاق ما لم يتم حل المليشيات في طرابلس".