أعربت السفارة المصرية بالجزائر عن خالص تعازيها للجزائر قيادة وشعبا في ضحايا الحادث المروري الذي وقع اليوم بين ولايتي الوادي وبسكرة، وأسفر عن مصرع 12 شخصًا وإصابة 46 آخرين.
وذكرت السفارة المصرية - في بيان لها اليوم الأحد - "قلوبنا مع الجزائر في هذا المصاب الأليم ونعرب عن خالص تعازينا لأسر الضحايا وأمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين".
وكان حادث تصادم بين حافلتين على الطريق الوطني رقم (3) بين ولايتي الوادي وبسكرة، شمال شرقي الجزائر، قد خلف 12 قتيلا و46 مصابا.
وقدم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تعازيه لعائلات الضحايا، متمنيا الشفاء العاجل للجرحى، كما كلف عبد العزيز جراد الوزير الأول (رئيس الوزراء) باتخاذ كافة الإجراءات الضرورية للتكفل بالجرحى ومساعدة عائلات الضحايا.
وانتقل إلى مكان الحادث كل من وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية الجزائر، كمال بلجود، ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمن بن بوزيد، لمعاينة الحادث الوضع هناك واتخاذ التدابير اللازمة للتكفل بالجرحى وعائلات ضحايا الحادث.
وبحسب التحقيقات الأولية فإن سبب الحادث يرجع للسرعة المفرطة.