عقدت تنسيقية شباب
الأحزاب والسياسيين الصالون الثقافي الثالث مساء اليوم الاثنين تحت "الأزمة الليبية..
بين التحديات الأمنية والمواجهة الفكرية والثقافية وانعكاساتها على الشأن الداخلي والخارجي"
وذلك بمقر الحزب المصري الديمقراطي الإجتماعي بوسط القاهرة، والتي تحدث فيها 5 من أعضاء
التنسيقية بحضور عدد من القيادات الحزبية وأعضاء مجلس النواب.
بدأت المناقشات
بورقة عمل عرضها محمد سالم عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين عن الحزب المصري الديمقراطي
الاجتماعي حول أسباب الأزمة الليبية وانعكاساتها على الشأن الداخلي والخارجي، حيث استعرض
تاريخ الأزمة الليبية منذ عام 2011 وحتى اليوم مشيرا إلى المراحل التي أدت إلى الفرقة
والانقسام بين القوى الفاعلة في ليبيا وهو ما أدى إلى فشل اتفاق الصخيرات الذي عقد
في المغرب، بالإضافة إلى الفراغ السياسي والدستوري في البلاد والنزاع الدار بين الجيش
الوطني الليبي والمليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية.
وأكد سالم أن حكومة
الوفاق أخلت بجميع الاتفاقيات واستدعت الميلشيات المسلحة والتنظيمات الإرهابية لحمايتها
في طرابلس، ولمحاولة كسرالجيش الوطني الليبي الذي التزم بمهامه في حماية البلاد من
الميلشيات المسلحة.
وأوضح أن المشير
خليفة حفتر قائد الجيش الوطني الليبي أعلن العام الماضي عن بدء عملية تحرير طرابلس
من قبضة المليشيات الإرهابية وذلك بعدما فقدت الأطراف الليبية الثقة في الحل السياسي.
وأشار إلى أن أطماح
الرئيس التركي رجب أردوغان قادته لتوقيع اتفاق يخالف الأعراف الدولية مع الحكومة فاقدة
الشرعية التي يقودها فايز السراج وذلك من أجل القيام بعمليات غير مشروعة من أجل الحصول
على الغاز.
وقال سالم إن الموقف
المصري اتسم بالحكمة والانضباط وعدم التسرع وعدم التدخل في شئون الدول المجاورة.