اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم ، الأربعاء ، 3 فلسطينيين في الضفة الغربية من بينهم صحفي في إطار ممارساتها العدوانية واليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني ومصادرة حقوقه الوطنية المشروعة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) اليوم بأن قوات الاحتلال اعتقلت صحفيا من بلدة عرابة (جنوب جنين) على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس كما اعتقلت مواطنا آخر من بلدة سبسطية شمل نابلس عقب دهم وتفتيش منزله ، وثالثا قرب الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل في إطار إجراءات الاحتلال العسكرية سعيا منه لدفع الأهالي لترك منازلهم في البلدة القديمة لصالح الاستيطان.
وفي الإطار ذاته .. اعتدت قوات الاحتلال بالضرب المبرح على أسير محرر من بيت جالا غرب بيت لحم بعد ساعات من الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
ولم تكتف سلطات الاحتلال بحملات الاعتقالات التي تنفذها بحق الفلسطينيين بل طالت ممارساتها العدوانية التعذيب الطبي بحق المعتقلين ، حيث وثقت هيئة شئون الأسرى والمحررين حالة أسيرين تعرضا لتعذيب طبي من قبل إدارة السجون أحدهما يعاني من مرض التلاسيميا وهشاشة العظام واعتقلته قوّات الاحتلال من منزله واحتجزته في أحد المعسكرات مكبّلاً لمدّة 14 ساعة حُرم خلالها من تناول الطّعام والدّواء مما أدّى إلى فقدانه للوعي.
وأوضحت الهيئة أن الآخر معتقل منذ العام 2003، ويعاني من آلام حادّة في ظهره وامتنعت إدارة السجن عن نقله إلى المستشفى حتى عام 2010، ونقلته لإجراء الفحوص الطّبية وأعادته إلى السّجن دون علاج، وقبل عدّة أشهر نقلته للمستشفى مرّة أخرى، وتقرّر إجراء عملية جراحية له بعد تفاقم حالته الصّحية، إلّا أنه لم يخضع لها حتى الآن.