أفرزت أحداث 25 يناير أشخاصا لا يعرفون الحديث سوى على مواقع التواصل الاجتماعي، ويحاولون دائما زعروعة استقرار الوطن واستقطاب شبابه من خلال محاولتهم الحديث عن حقوق الإنسان زورا وبهتانا.

من هؤلاء الذين الين يدعون الدفاع عن حقوق الإنسان، جمال عيد، الذي يترأس منظة منظمة مشبوهة بحجة الدفاع عن حقوق الإنسان، ولكن الاسم الصحيح لها هو الدفاع عن الإرهابيين والخائنين لبلدهم، ويظهر علينا عيد كل فترة للدفاع عن واحد ممن يسعون إلى خراب الوطن وزعرعة استقراراه، ليخاطب الجهات الخارجية بالتدخل ويستقوي دائما بالخارج، فمرة يدافع عن علاء عبد الفتاح، ومرة يدافع عن إرهابيين مدرج أسمائهم في محاضر رسمية ومحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا عنف، ولكن يبدو أن عيد وجدها "سبوبة" ليظهر بين حين وآخر مدافعا عن واحد منهم.

ولأن الدولة المصرية دائما تتخذ الشفافية والوضوح مبدأ لها، فبالبحث والتحرى وجدنا أن جمال عيد يدافع دائما عن إرهابيين والمنتمين لجماعة الإخوان الإرهابية، فمثلا يدافع عن إرهابية تدعى إسراء خالد محمد سعيد، محكوم عليها بالسجن 18 عاما في عدة قضايا إرهاب أرقام (26/ 2016، 40/ 2016، 39/ 2012).

ويدافع أيضا عن إرهابي آخر يسمى أحمد صبري علي ناصر أبو سليم، وهو متهم بالانضمام لجماعة إرهابية والاشتراك في تفجير نادي القضاة ببنی سويف في القضية رقم (950/ 2019)، وأما الثالث فيسمى أيمن موسى، ينتمى إلى تنظيم ولاية سيناء الإرهابي، ومحكوم عليه بالسجن 15 عاما في القضية رقم (10352/ 2013)، ومتهم بالاشتراك مع آخرين بأعمال عنف بميدان رمسيس عقب فض اعتصام رابعة العدوية المسلح.


ويبدو أن جمال عيد لا يدافع سوى عن الإرهابيين الذين تدفع جماعاتهم مبالغ طائلة له للتشهير بالدولة المصرية، ويبدو أن عيد لا يمانع أن يدافع عن من يدفع أكثر طلما أن هناك أمولا تدخل جيبه.