أعلنت السلطات في نيوزيلندا، اليوم الخميس ارتفاع حصيلة قتلى ثوران بركان جزيرة وايت آيلاند إلى 20 شخصا، وذلك بعد الإعلان رسميا عن وفاة اثنين، لم يتم العثور عليهما حتى الآن.
وقال جون تيمز نائب مفوض الشرطة - في بيان، أوردته قناة (سكاي نيوز) الإخبارية، - "إن القتيلين هما هايدن مارشال-إنمان من نيوزيلندا، ووينونا لانجفورد من استراليا".. مضيفا أن "كبير الأطباء الشرعيين حكم بأنهما لقيا مصرعهما على جزيرة وايت".
وأشار إلى أن 18 شخصا من بين الضحايا العشرين لقوا حتفهم في نيوزيلندا، في حين لفظ اثنان أنفاسهما الأخيرة في أستراليا.
من جانبها، قالت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، إن التحقيقات الرسمية في ثوران البركان وتعامل نيوزيلندا معه سوف تستغرق عاما على الأقل.
ولا يزال الناجون، وعددهم 47 شخصا، معظمهم سياح كانوا على الجزيرة أو قرب البركان عند ثورانه في التاسع من ديسمبر الماضي، يخضعون للعلاج في مستشفيات في كلا البلدين، لإصابتهم بحروق شديدة.