دخل مئات المهاجرين من أمريكا الوسطى، اليوم الخميس ، إلى المكسيك عبر حدود جواتيمالا، منتهزين فرصة غياب قوات الأمن، حسبما ذكرت صحيفة لوفيجارو الفرنسية.
وبمجرد وصولهم إلى المكسيك، استمر المهاجرون في التقدم على طوال طريق يمر عبر مدينة "سيوداد هيدالجو"، الواقعة في ولاية تشياباس (جنوبا). وكُتب على لافتات يحملها المهاجرون "نريد التحدث مباشرة مع الرئيس أندريس مانويل لوبيز أوبرادور"، فيما لوح مهاجرون آخرون بأعلام بلدانهم.
وكان حوالي 500 مهاجر من أمريكا الوسطى قد حاولوا الاثنين الماضي، اقتحام المعبر عن طريق عبور نهر سوشيت،الواقع بين جواتيمالا والمكسيك، لكن قوات الأمن المكسيكية التي تم نشرها في المنطقة منذ نوفمبر الماضي، تمكنت من طردهم. ويأمل المهاجرون في أن تسمح لهم المكسيك بمواصلة رحلتهم شمالا للوصول إلى الولايات المتحدة حيث يعتزمون التقدم بطلب للحصول على وضع اللاجئين.
ومن أجل التصدي لتدفق قوافل المهاجرين بكثافة في نهاية عام 2018 ومطلع عام 2019، هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكسيك بفرض عقوبات تجارية إذا فشلت في وقف تدفق المهاجرين الذين يصلون إلى الحدود الجنوبية للولايات المتحدة. ونتيجة لذلك، أعلن الرئيس المكيسكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، نشر حوالي 26 ألف جندي على الحدود الجنوبية والشمالية لبلاده. وفي الفترة بين مايو وسبتمبر 2019، خفضت المكسيك تدفق المهاجرين إلى الولايات المتحدة بنسبة 56 %.