وكالات:
بدأت ولاية جوا الهندية، التي تعد واحدة من بين أهم الوجهات والمقاصد الخاصة بحياة الليل في العالم، حملة ضد الحفلات التي تقام فى وقت متأخر من الليل، بعد أن اشتكى قادة محليون من تحولها إلى ملاذ للمخدرات.
ووجه رئيس حكومة جوا، مانوهار باريكار، الشرطة بفرض أمر المحكمة العليا الذي طال تجاهله، الذي يحظر إقامة الحفلات في وقت متأخر من الليل، والمناسبات الموسيقية التي تستمر لما بعد الساعة 10 مساء.
وينتظر أن يثبط هذا القرار من مزاج عشرات الآلاف من الوافدين الذين سافروا للاحتفال في الحانات والملاهي على شواطئ جوا الشهيرة - على الرغم من الحانات والملاهي التي تحمل تصريحا يعفيها من ذلك.
ومن عاصمة الولاية باناجي، قال كارتيك كاشياب، وهو أحد كبار ضباط الشرطة، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "هناك أمر قائم من المحكمة العليا يحظر الحفلات في الهواء الطلق بعد الساعة العاشرة مساء، وتقوم حكومة الولاية بتنفيذ الأمر وطلبت الامتثال الصارم".
وأضاف أن "الملاهي والحانات والمنشآت الأخرى التي لديها تصاريح يمكن أن تستمر في إقامة الحفلات لوقت متأخر من الليل".
وتأتي تعليمات باريكار بعد أيام من طلب زميله بالحكومة فيندو باليكار فرض حظر على "الحفلات المفرطة المدفوعة بالمخدرات" على الشواطئ . وادعى أن بيع المخدرات والاتجار بها على نطاق واسع يتم في المناطق الساحلية، بالتواطؤ مع إدارة الشرطة.
وفي تصريحات لوسائل الإعلام المحلية، كان باليكار، الذى ينتمي إلى الائتلاف الحكومي لحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي الهندي، قال إن "هذه الحفلات ضد ثقافتنا، ونحتاج إلى وقفها فورا".
كما طلب باريكار، الذى فاز حزبه في انتخابات الولاية الشهر الماضي، من الشرطة، القضاء على البغاء والأنشطة غير القانونية للقمار .
ومع ما تضم من مجموعة من الشواطئ، والخلجان والكنائس والغابات، تجتذب جوا أكثر من أربعة ملايين سائح سنويا.