أعرب فيلالي غويني رئيس حزب حركة الإصلاح الوطني الجزائري اليوم السبت عن استعداد حركته المشاركة في مختلف خطوات الإصلاح الكبرى وفي مقدمتها الإصلاح الدستوري.
وقال غويني، في تصريحات اليوم السبت بولاية وهران (شمال غرب)، إن الحزب مستعد للمشاركة بفعالية ومسئولية في مختلف خطوات الإصلاح الكبرى وفي مقدمتها الإصلاح الدستوري حتى يكون الدستور القادم دستور الجزائر ولكل الجزائريين.
وأضاف "سنكون حاضرين بأفكارنا ومواقفنا ومقترحاتنا وبما تراكم لدينا من تجربة سياسية وما خبرناه عند المواطنين والمواطنات من خلال مثل هذه اللقاءات للمساهمة في الدستور القادم حتى يكون دستور الجزائر ولكل الجزائريين ويستجيب لتطلعات المجتمع وللمطالب المشروعة للمواطنين والمواطنات المعبر عنها في المسيرات وما عبرت عنه الطبقات السياسية منذ فترات"، مشيرا إلى أن حركة الإصلاح الوطني "جاهزة ومنخرطة في مسعى الإصلاح الدستوري.
وبخصوص مشروع قانون تجريم مظاهر العنصرية والكراهية، قال إن "الخطاب في الجزائر ينبغي أن يرتقي لصناعة الأمل عند الجزائري ولملامسة الواقع والحديث بموضوعية وليفتح الطموح أمام الكوادر الجزائرية الشابة".
ودعا غويني إلى ضرورة تنظيم وسائل التواصل الاجتماعي التي تحولت بعض صفحاتها إلى مهاجمة القيم والرموز الوطنية والهوية الجزائرية وغيرها"، وأشاد بما تم اتخاذه من قرارات للتهدئة العامة والتوجه للمشاورات السياسية بالتحاور مع مختلف الفاعلين في الساحة الوطنية.