قال النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن  الوضع المصري كان في غاية الصعوبة بعد ثورة ٣٠ يونيو، مما أثر بشكل كبير  على عمل لجنة العلاقات الخارجية المصرية، لأن البعض أشاع أنه إنقلاب وليس ثورة، لكن بعد ٤ سنوات عمل للبرلمان الحالي تتهاتف علينا اللقاءات والرؤى مع صناع القرار، وهذا نتاج عمل الدبلوماسية البرلمانية والحزبية.

وأضاف "الخولي" في ندوة أقامتها مؤسسة الإعلام البديل، أن نهاية عام ٢٠١٦ كان هناك مشىروع قانون تم احباطه في الكونجرس، وهو قانون يلزم الخارجية الأمريكية بمراقبة ترميم الكنائس في مصر، ما كان يعد انتهاك للشأن الداخلي،  لكننا تواصلنا مع هذا العضو وأصبح من مؤيدي مصر فيما بعد، وهذا دور من أدوار لجنة العلاقات الخارجية.

وتابع: ليس للبرلماني حدود برتوكولي على عكس المسئول التنفيذي، فالحكومات دائما تأتي من التكنوقراط،  لكن هذا الوضع مسألة وقت وسيتغير، خاصة في ظل الجهود المبذولة لتأهيل كوادر حزبية، تطور العمل الحزبي.

وأستطرد: ارتبطت بالعمل السياسي منذ عام ٢٠٠٧، وكان أول حزب لي هو مستقبل وطن، لإدراكي أن مصر "مش هيكون" فيها استقرار سياسي إلا في وجود أحزاب قوية، لافتا النظر إلى أن تجربة مستقبل وطن  تجربة فريدة، ي لأنه حاول أن يكون حزب مؤسسي وليس قائم على أشخاص، خاصة أن رئيسة شاب.

وأوضح طارق اللخولي، أن حزب مستقبل وطن يعد من أولى الأحزاب المصرية التي أسست لجنة للعلاقات الخارجية، لكن ذلك لا يمنعه من جذب كفاءات وكوادر في كافةوالمجالات، ثقافية اجتماعية، اقتصادية، وأساتذة الجامعات وغيرهم.

وقال أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن اللجنة تحركت بالتوازي مع البرلمان الدولي، للحفاظ على حقوق مصر في أزمة سد النهضة لأن  المياة امن قومي، فيما أظهرنا تعنت الجانب الأثيوبي تجاه حقوقنا.