وكالات:

أغلق الكولوسيوم في روما اليوم، أبوابه أمام الزوار، حيث تم تشديد الاجراءات الامنية قبل ساعات من استضافة الموقع الاثري موكب درب الصليب في المساء بقيادة البابا فرنسيس ، بابا الفاتيكان.

ويعد موكب درب الصليب، الذي يعود الاحتفال به لعدة قرون، هو إعادة تمثيل للمحطات الـ 14 التي يعتقد الكاثوليك أن السيد المسيح سار بها يوم الجمعة العظيمة عندما تم اقتياده لتنفيذ عملية الصلب. وعادة ما يبدأ الموكب في شارع فيا دي فوري إمبريالي، وهو الطريق الذي يؤدي إلى الكولوسيوم.

وقالت الشرطة الايطالية اليوم الجمعة إنه نظرا للمخاوف المتعلقة بمكافحة الارهاب أثناء هذا الحدث البارز، فإنه سيتم نشر الالاف من رجال الشرطة، ومن بينهم القوات الخاصة وفرق كشف المفرقعات المزودة بكلاب الشرطة.

وخلال المراسم سيتناوب المشاركون حمل صليب عملاق. ويشارك هذا العام،مسيحيون كاثوليك من مصر والبرتغال وكولومبيا، وهي الدول التي من المقرر أن يزورها البابا فرنسيس في عام .2017 وفي نهاية الحدث الذي سيستمر قرابة ثلاث ساعات، سيلقي البابا كلمة ثم يبارك الحشود.

وجدير بالذكر أن البروتستانت والكاثوليك والارثوذكس يحتفلون بعيد القيامة هذا العام في نفس اليوم، وهو حدث نادرا ما يتكرر بالنظر إلى أن الكنائس الغربية تحتفل بهذه المناسبة وفق التقويم الجريجوري، فيما تحتفل به الكنائس الشرقية وفق التقويم اليولياني.

وتقول الكنيسة الأرثوذكسية اليونانية إن مثل هذا التزامن لن يتكرر مرة أخرى حتى عام .2025