الجمعة 29 نوفمبر 2024

ماعت: حكومة أردوغان ارتكبت انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان داخل تركيا وخارجها

  • 28-1-2020 | 20:49

طباعة

أكد مشاركون في فعالية نظمتها منظمة "ماعت للسلام والتنمية لحقوق الإنسان" ، أن حكومة رجب طيب أردوغان ارتكبت انتهاكات خطيرة وغير مسبوقة لحقوق الإنسان سواء داخل تركيا أو خارجها.


جاءت هذه الفعالية، اليوم الثلاثاء، على هامش جلسة المراجعة الدورية الشاملة بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف حول ملف تركيا في حقوق الإنسان، بحضور ممثلي عدد كبير من المنظمات الحقوقية الغربية والبعثات الدبلوماسية.


وقال أيمن عقيل رئيس منظمة ماعت، إن حكومة أردوغان الحالية لم تتوقف على الانتهاكات التي ارتكبتها بحق الموطنين الأتراك خلال السنوات الأخيرة، بل تجاوزت ذلك إلى ارتكاب أبشع الجرائم بحق مواطني بلدان أخرى خلال التدخلات التركية في تلك الدول خاصة سوريا وليبيا.


وأشار إلى حجم الانتهاكات التي تقوم بها تركيا التي قدمت توصيات بها عدة دول خلال جلسة المراجعة الدورية الشاملة لملف تركيا في حقوق الإنسان أمام المجلس الأممي قبل 4 سنوات، بلغت حينها حوالي 250 توصية، لافتا إلى أن عدد التوصيات التي ستقدم هذه المرة قد تصل إلى 350 توصية بما يعكس مدى تدهور أوضاع حقوق الإنسان في تركيا.


وأوضح أن سلطات أردوغان قامت منذ الانقلاب عليه بإغلاق ما يصل إلى 1419 منظمة كما وضع أكثر من 120 صحفيا في السجون، وفصل حوالي 160 ألف من عملهم منهم 1697 أكاديميا وأكثر من 6 آلاف كوادر جامعية..مشيرا إلى أنه تم السيطرة على القضاء التركي واستخدامه للمعاقبة والبطش بالمعارضين،وأن حالات التعذيب الموثقة تجاوزت 830 حالة أسفرت عن وفاة 93 حالة.


وحث رئيس منظمة " ماعت " الدول الأعضاء بمجلس حقوق الإنسان على ممارسة أقصى الضغوط على الحكومة التركية لوقف الانتهاكات التي تقوم بها وتقديم مرتكبيها إلى العدالة.


من جانبه أكد حسن أنلار المحامي والناشط التركي الأمين العام السابق لمؤسسة حقوق الإنسان بتركيا وممثلها حاليا في سويسرا، أن منظمته تتسلم العديد من التقارير الموثقة حول سوء المعاملة والتعذيب وغياب الخدمات الصحية في السجون التركية، لافتا إلى سلطات أردوغان سيطرت على مؤسسة حقوق الإنسان هناك وجعلتها تحت سيطرة الحكومة ورئيس الجمهورية . 


وأشار إلى حجم معاناة الصحفيين الذين أدخلهم أردوغان إلى السجون بتهم واهية وعدم وفاء السلطات التركية بالتزاماتها الدولية فيما يخص حقوق هؤلاء الصحفيين القانونية.


من جهته أكد الدكتور عباس منصوريان يعمل بأحد المراكز العلمية البحثية في السويد وشارك في علاج من أصيبوا من قصف القوات التركية في شمال شرق تركيا، أن قوات أردوغان استخدمت في مناطق ( روجافا ) شمال شرق سوريا، الأسلحة الكيماوية و المحظورة دوليا مثل الفوسفور الأبيض


ولفت إلى أن الأتراك منعوا فرق الأمم المتحدة من الوصول إلى المنطقة للتحقيق في استخدام مثل تلك الأنواع من الأسلحة المحظورة هناك.


    الاكثر قراءة