أكد الرئيس التونسي قيس سعيد حرص بلاده على إنجاح الدورة الـ18 للقمة العالمية للفرنكوفونية، التي من المقرر أن تستضيفها تونس يومي 12 و13 ديسمبر 2020.
جاء ذلك خلال استقبال قيس سعيد، اليوم الأربعاء بقصر قرطاج، الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لويز موشيكيوابو، حيث تم التأكيد على أهمية تضافر الجهود لإنجاح القمة، وكذلك استعراض نتائج عمل المؤتمر الوزاري الأخير للفرنكوفونية والأولويات الجديدة المطروحة.
وشدد الرئيس التونسي على أهمية اللغة باعتبارها تمثل ماهية الشعوب وخصوصياتها، مبينا أن قمة الفرنكوفونية ستكون فرصة لتلاقي ممثلي الدول الناطقة بالفرنسية، وهي أيضا دول تتميز بالثراء وبتعدد اللغات، مشيرا إلى أهمية أن تكون تونس أول بلد عربي يحتضن هذه القمة.
ومن جهتها، قالت الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية "إن القمة التي ستستضيفها تونس، والتي تتزامن مع احتفال المنظمة بخمسينيتها، ستكون قمة تجديد الفرنكوفونية وإعادة هيكلتها، ومناسبة لخلق نوعية جديدة من العلاقات متعددة الأطراف، كما ستمثل هذه القمة فرصة لوضع توجه جديد للمنظمة الدولية للفرنكوفونية يأخذ بعين الاعتبار توجهات الشباب وتطلعاتهم باعتبارهم عماد المستقبل".
وذكرت الرئاسة التونسية أن قيس سعيد أهدى الأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لوحة فنية تجسد فن الخط العربي.
وكانت تونس قد تسلمت رئاسة المؤتمر الوزاري للفرنكوفونية من أرمينيا أكتوبر الماضي في ختام الدورة الوزارية الـ36 للمنظمة الدولية للفرنكوفونية المنعقدة بإمارة موناكو، وتمتد رئاسة تونس للمؤتمر لمدة سنتين.